وصف فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان التقرير الأمريكي السنوي حول حقوق الإنسان والذي وضع الجزائر ضمن القائمة السوداء للدول التي تتاجر بالأشخاص بالإضافة إلى اتهامات أخرى بالمبالغ فيه في حق الجزائر و أعتبره هجوما لإضعافها رغم العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين. و أكد فاروق قسنطيني للإذاعة الوطنية أنه لا أساس للاتهامات الموجهة للجزائر متسائلا عن مصدر المعلومات التي استند إليها التقرير الأمريكي ، لأن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر تحسنت منذ العشرية الأخيرة و الميدان يشهد على ذلك . وفي هذا الإطار شدد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان على أن الاجتماع الذي عقد أمس بوزارة الخارجية بحضور وزراء الخارجية، الداخلية و العدل و مصالح أخرى. يتضمن التكذيب برد رسمي . وكشف فاروق قسنطيني أنه سيستقبل وفدا أمميا قريبا للتأكد من وضعية السكن في البلاد وهذه الزيارة طبيعية كما تطرق إلى الإنجازات التي شهدتها الجزائر في شتى المجالات . وعن حرية التعبير أوضح ذات المتحدث أنها في تحسن و يبقى فقط مجال السمعي البصري إذ يتطلب صرامة في دفتر الشروط حتى يتسنى للخواص استغلال المجال وقال أن التعددية من ضرورات تدعيم الديمقراطية.