تحقق مجموعة من المراقبين المعنيين بتنفيذ العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ في تقارير تشير إلى محاولات لتوريد أسلحة من كوريا الشمالية إلى سورية وميانمار. وجاء هذا في تقرير أممي سري أطلعت عليه وكالة "رويترز".
وجاء في التقرير الذي تم تسليمه إلى لجنة العقوبات ضد كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ تواصل تحدياتها لنظام العقوبات الدولية. وذكر التقرير أن المعلومات التي قدمتها دول أعضاء في الأممالمتحدة لا تشير إلى أية خروقات تتعلق بنقل مواد نووية أو متعلقة بالبرنامج الصاروخي البالستي، لكن هناك معلومات عن خروقات في مجال بيع الأسلحة والمواد المرافقة لها. وجاء في التقرير أنه تم تسجيل أحد الانتهاكات المتعلقة ببيع الأسلحة إلى سورية في الشهر الماضي، عندما أبلغت فرنسا اللجنة بأنها فتشت وصادرت في نوفمبر 2010، شحنة من المواد المتعلقة بالأسلحة كانت في طريقها من كوريا الشمالية إلى سورية. وفي عام 2007 تمت مصادرة شحنة من صواريخ "سكود" ومواد يمكن استخدامها لصنع صواريخ كانت في طريقها من كوريا الشمالية إلى سورية. وعلى الرغم من أن هذين الحادثين وقعا قبل مارس من العام الماضي، أي قبل بدء أحداث العنف في سورية، إلا ان الغرب قلق من محاولات دمشق توسيع دائرة المصادر التي تحصل منها على الأسلحة.