حددت قيادة جبهة التحرير الوطني السابع من شهر فيفري المقبل كتاريخ لجمع توقيعات ممثلي الحزب في المجالس المنتخبة على استمارات تزكية ترشح رئيس الحزب ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة. وطلب الأمين العام للهيئة التنفيذية للحزب من ممثلي الحزب بالمؤسسة التشريعية والمحللين على مستوى مقر الحزب ومحافظاته عبر الوطن مباشرة بعد إعلان مرشح الحزب والتحالف الرئاسي عبد العزيز بوتفليقة لترشحه والمتوقع مطلع الشهر المقبل على ابعد تقدير في قرار يلي إعلانه استدعاء الهيئة الناخبة للمشاركة في الاقتراع في الرئاسيات المقرة بين 2 أو 9 افريل المقبل. وبالمناسبة دعا أمين عام جبهة التحرير الوطني إطارات الحزب وقياداته المحلية لتجنيد كافة المناضلين والمحبين المساندين لجمع اكبر عدد من استمارات التوقيع المصادق عليها لصالح مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة. موضحا بأنه"يجب اعتبار عملية جمع توقيعات المواطنين بمثابة اختبار وتحد في نفس الوقت لمناضلينا وإطاراتنا في جميع المستويات للتأكيد مرة أخرى أن جبهة التحرير الوطني هي القوى السياسية الأولى في البلاد". وناشد بلخادم قواعد الحزب استغلال فرصة جمع التوقيعات لقيام الحزب "بعميلة تجنيد وتوعية واسعة ليس في أوساط المناضلين فحسب بل في أوساط كافة الشرائح الاجتماعية المشكلة للوعاء الانتخابي" وأضاف أن "مضاعفة الجهود والتحكم في التنظيم وقدرة التنظيم والفعالية تشكل العوامل الأساسية لزيادة الوعاء الانتخابي وتوسيعه بفضل الاعتماد على الطاقات النضالية المتوفرة وتحفيزها وتحميلها للمسؤولية الملقاة على عاتقها، كمناضلين وإطارات ومنتخبين وتنظيمات اجتماعية ومحبين" يقول بلخادم في مراسلته. وأكد بلخادم في مراسلة سابقة له على ضرورة الإسراع في تعيين مسئولي اللجان الولائية والمحلية للشروع في تنشيط الحملة التحسيسية وكذا الحملة الانتخابية المقبلة لمرشح الحزب والتعاون مع ممثلي أحزاب التحالف والجمعيات الثالثة التي تدعم عهدة جديدة للرئيس عبد بوتفيلقة.