عقد ميسوم صبيح سفير الجزائر بفرنسا أول أمس اجتماعين للإعلام والتنسيق على مستوى قنصليتي ايفري ونانتار في الضاحية الباريسية في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة في 9 افريل المقبل. وتم خلال هذين الاجتماعين التطرق إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في كل من هاتين المقاطعتين، مؤكدا على الإمكانيات الواجب تسخيرها محليا من أجل ضمان قانونية وشفافية عملية الاقتراع، ودعا السفير القناصلة ومساعديهم إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان أفضل استقبال للمواطنين وتكثيف العمل الجواري والذهاب إلى ملاقاة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة في مقاطعتهم. ومن جهته أوضح رشيد بلباقي قنصل الجزائر بمدينة الكاف أن ما تتميز به هذه المنطقة حيث تعيش الجالية في غالبيتها في الوسط الريفي هو اللجوء بقدر كبير إلى التنقل الميداني فضلا عن إشراك المحطات الإذاعية المحلية لولايات عنابة وتبسة وسوق أهراس ذات الصيت الذائع في المناطق الحدودية التونسية من أجل بث الرسائل والبيانات التحسيسية. وكان ذلك خلال إشراف يوسف يوسفي سفير الجزائر بتونس على تنظيم اجتماعات تنسيقية مع برمجة لقاءات أخرى مع القناصلة والإطارات المعنيين بهدف تقييم ومتابعة النشاط التحسيسي والتحضيرات الخاصة بالعملية الانتخابية. وتأتي كل هذه التحركات تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري يوم 9 افريل ومن اجل تطهير القوائم الانتخابية التي انطلقت بشأنها مراجعة استثنائية ابتداء من يوم أمس وتمتد على مدى عشرة أيام، تم اقتراح عدة تصورات ومقاربات لتحسيس الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، للوصول إلى اكبر عدد ممكن من المشاركين، ويرتقب اللجوء إلى عديد القنوات منها نشر إعلانات على مساحات إعلامية والاتصال المباشر واللجوء إلى الأعيان وممثلي الجالية والإعلان على مستوى مقرات القنصليات الجزائرية.