قدم رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أول امس ملف ترشحه للرئاسيات المقبلة لدى كتابة الضبط بالمجلس الدستوري، في انتظار إعلان هذه الهيئة عن قبول الملف من عدمه مع تقديم الاسباب وإبلاغها للمرشح. وقد اكد بيان للمجلس الدستوري صدر اول امس ان المجلس سيضبط القائمة النهائية للمترشحين الذين يستوفون الشروط الدستورية والقانونية للترشح، حيث سيتم دراسة الملفات في الآجال المحددة قانونا، على أن يعلن لاحقا عن قائمة المرشحين المقبولين من المرفوضين وإبلاغهم بأسباب الرفض والقبول على شكل قرارات فردية، وذلك وفق ما تقتضيه الاحكام الدستورية والقانونية التي تسري على الترشح للانتخابات الرئاسية. وكان موسى تواتي قد استقبل من طرف رئيس المجلس الدستوري، بوعلام بسايح، وصرح المرشح أن حزبه أودع في ملف الترشح 1661 استمارة توقيع، خاصة بالمنتخبين المحليين، فيما تجاوزت استمارات المواطنين أكثر من 96 ألف استمارة، تم جمعها الى غاية 25 جانفي المنصرم. وكان رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية قد اعلن في وقت مبكر انه تمكن من جمع توقيعات اكثر مما هو مطلوب قانونا للترشح للانتخابات الرئاسية -75 الف توقيع- غير أنه فضل ترك ايداع ملف الترشح الى ما قبل انتهاء المهلة الممنوحة قانونا من طرف المجلس الدستوري، في حين ما يزال مرشحون اخرون يحاولون تجاوز المعيقات من جمع التوقيعات او المصادقة عليها قبل يوم الاثنين.