أعطت اليوم الجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا وايرلندا إشارة انطلاق عملية التصويت لاختيار الرئيس القادم للبلاد، فقد فتحت السفارة الجزائرية في لندن ومنذ الثامنة صباحا أبوابها للمواطنين الجزائريين المسجلين في القوائم الانتخابية حتى يتمكن كل واحد منهم وعلى امتداد 5 أيام من ممارسة حقه وواجبه الانتخابي. وهيئت السفارة الجزائرية إضافة إلى مقرها في العاصمة 6 مكاتب إنتخابية أخرى في كل من مدن بيرمينغهام، كارديف، غلاسكو، مانشستر، بلفاست في ايرلندا الشمالية وفي عاصمة ايرلندا الجنوبية دبلن. وستفتح المكاتب الستة أبوابها للناخبين يوم غد الأحد من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساءا يوميا وإلى غاية يوم التاسع من أفريل. وتضم القائمة الانتخابية لدى سفارة الجزائر في المملكة المتحدة أزيد من 20 ألف ناخب، يتمركز معظمهم في مدينة لندن وضواحيها. وسبق لسفير الجزائر في بريطانيا محمد صالح دمبري التأكيد في لقاء صحفي سابق أن مصالحه سخَّرت كل الإمكانات لاستقبال المواطنين الجزائريين وتمكينهم من أداء حقهم الانتخابي في أحسن الظروف، وأوضح دمبري أن القنصلية الجزائرية في لندن قامت بجهود تحسيسية في أوساط الجالية خاصة في الأحياء التي تقطنها غالبية جزائرية كشارع فينزبيري بارك شمال العاصمة. وأكد دمبري أن عملية فرز الأصوات ستكون مفتوحة للجميع وسيمكن لأي مواطن حضورها، مضيفا أن ممثلي المرشحين الستة يمكنهم دون شك العمل بحرية في إطار ما تسمح به القوانين المعمول بها.