جدد سفير الجزائر ببلغراد عبد القادر مسدوا، موقف الجزائر المؤيد لصربيا وسلامة أراضيها. وقال "إن موقف الحكومة الجزائرية واضح بشأن قضية كوسوفو ، ونحن نعتبر أن هذا يندرج ضمن التقسيم والانفصال، وليس من حق تقرير المصير"، وذلك في حوار أجراه مع وكالة الأنباء فونات ببلغراد. كما قال السفير "إن الجزائر من البداية أعربت أنها لن تعترف بإعلان ألبان كوسوفو الذي كان من جانب واحد"، وهو ذات الموقف الذي أكده وزير الخارجية مراد مدلسي لنظيره الصربي فوك جارميك خلال زيارة قادته إلى الجزائر. من جهته أكد السفير أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد قبل دعوة لزيارة صربيا، وأنه يمكن توقعها في أواخر عام 2009 أو أوائل عام 2010. في حين ستعقد لجنة التعاون المختلطة مع أواخر هذه السنة ومن المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ونظيره الصربي إلى جانب عدد من الشخصيات الهامة في بلغراد. ووقف السفير في حواره مع فونات عند مستوى العلاقات خصوصا تلك المتعلقة بالمجال العسكري وذكر أن عددا من ضباط الجيش الجزائري حاليا يتواجدون بالأكاديمية العسكرية في صربيا.