حذرت بريطانيا صربيا من أن أي محاولة لتقويض استقلال كوسوفو ستؤدي إلى مواجهة مع الدول التي تعترف ببريشتينا وهي تصريحات أثارت انتقادا حادا من جانب روسيا· وفي ضربة قوية لمحاولات صربيا التمسك بالإقليم المنفصل قالت محكمة العدل الدولية في لاهاي الشهر الماضي في قرار غير ملزم أن إعلان كوسوفو الإستقلال عام 2008 عن صربيا لا يشكل خرقا للقانون الدولي· وقال فيليب بارهام نائب سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة يوم الثلاثاء أنه في ضوء الرأي الذي أعلنته محكمة العدل الدولية فقد حان الوقت لإنهاء النقاش بشأن استقلال كوسوفو الذي تقول صربيا وحليفتها روسيا أنهما لن تعترفا به أبدا· وقال، بارهام، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن كوسوفو أن ''العملية القانونية أمام محكمة العدل الدولية وصلت الآن إلى نهايتها ولا بد أن يعني هذا أيضا إنهاء النقاش بشأن وضع كوسوفو''. وحث على الحوار السياسي بين صربيا وكوسوفو ثم وجه تحذيرا صارما بعد ذلك لبلغراد· وقال ''لا يمكن العودة إلى المفاوضات سواء بشأن وضع كوسوفو أو حدودها الحالية· ''أي محاولة للسير في هذا الطريق ستؤدي إلى وضع صربيا في مواجهة مع هؤلاء الذين يعترفون بكوسوفو''. ''أي محاولة لتشجيع تقسيم كوسوفو أو محادثات بشأن وضعها ستكون ضد مصالح مواطني كل من كوسوفو وصربيا على المدى البعيد· ''المملكة المتحدة ستقاوم بشدة أي محاولة من هذا القبيل''.