احتج، أول أمس، العشرات من المواطنين، بإغلاق الطريق المحاذي لمحطة نقل المسافرين ببلدية براقي، وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية والمتاريس، بسبب مشكل اهتراء طرقات البلدية التي لم تشهد عملية تهيئة منذ زمين بعيد، والتي لم يسلم منها لا أصحاب المركبات ولا الراجلون، وحتى التجار اشتكوا تدهور تجارتهم، التي بقيت مرهونة بمسألة تزفيت الطريق . أقدم المحتجون على إضرام النار في العجلات المطاطية والمتاريس، تنديدا بعدم تهيئة الطريق، حيث شهد هذا المسلك العديد من الحوادث آخرها كان الشيخ الضحية، الذي سقط، وأصيب بكسور، ونقل على اثر ذلك لمستشفى، بالإضافة إلى سقوط امرأة حامل بسبب تعثرها نتيجة كثرة الحفر والمطبات التي تحولت إلى برك مائية ومستنقعات يصعب اجتيازها سواء على المارة أو أصحاب المركبات، بالإضافة إلى أصحاب المحلات الذين اشتكوا هم الآخرون من تدهور تجارتهم، بسبب المسالك الوعرة، واجتناب المواطنين وأصحاب العربات المرور عبر ذلك الطريق . ورفع السكان شكاويهم مباشرة للوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي، بسبب عدم أخذ سلطاتهم المحلية، والمتمثلة في بلدية براقي، مطلبهم، محمل الجد، مؤكدين أن لجوءهم للاحتجاج مرده غض السلطات المحلية الطرف عن اخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار والتي بقيت حبيسة الأدراج . وأكد المحتجون أن مشروع تعبيد شارع يوسف بوباية انطلقت الأشغال به منذ جويلية الماضي، لتتوقف لأسباب اعتبروها مجهولة بسبب غياب المقاولات الحقيقية .