قال رهينة بريطاني احتجز في العراق عامين ونصف العام انه تعرض للتعذيب ولعمليات اعدام وهمية على يد عصابة خطف مدربة بشكل جيد. واحتجز بيتر مور وهو خبير كمبيوتر بريطاني في العراق حتى اطلاق سراحه في ديسمبر الماضي. وقال مور في مقابلة مع صحيفة تايمز ان خاطفيه كان لديهم صلات بالحكومة العراقية ونفى تكهنات للمخابرات الامريكية بأنه احتجز لبعض الوقت في ايران. وأضاف مور أن خاطفيه أوضحوا أنهم يريدون اطلاق سراح عدد من زعماء جماعتهم (عصبة الاتقياء) يحتجزهم الامريكيون مقابل اطلاق سراحه. وقال انه لم يصدق أنه مطلق السراح الا بعد أن أخذ الى السفارة البريطانية في بغداد ولم يشعر بالامان الا بعد عودته.