كشف أول أمس مدير الفلاحة لولاية البليدة عن انتشار فيروس غريب وسط الأشجار المثمرة بضواحي المتيجة، وأضاف المسؤول ذاتة في منتدى الولاية أنه لم تحدد طبيعة هذا الفيروس بعد، في حين تم اختيار عيّنات منه وحولت إلى التحاليل المخبرية لتحديد طبيعة هذا الفيروس وإيجاد طرق علاجه ويسود حاليا التخوف لدى الفلاحين بالمتيجة من تأثير ذلك على الإنتاج الموسم القادم خاصة في مجال الحمضيات التي تشتهر بها المتيجة. من جهة أخرى أكد المسؤول ذاته أن الإنتاج الفلاحي بهذه الولاية عرف في السنتين الأخيرتين ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية بحيث تنتج ولاية البليدة نسبة 32 بالمائة من الإنتاج الوطني من الحمضيات إلى جانب إحتلالها المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج العسل حيث تغطي البليدة نسبة 60 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من هذاالمنتوج، وكشف المصدر ذاته عن وجود برنامج خاص خلال الفترة مابين 2009 و2014 لتطوير الإنتاج الفلاحي بالمتيجة، أما فيما يتعلق بارتفاع أسعار الفواكه هذا الموسم خاصة الحمضيات التي لم ينزل سعرها عن 70 دينارا بالمتيجة أكد مدير الفلاحة أن ذلك يعود إلى النوعية في الإنتاج هذا الموسم حيث حدثت في شهر أفريل من السنة الماضية تقلبات جوية تتمثل في هبوب رياح ساخنة أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة مما أثر على الأشجار المثمرة وأدت إلى تساقط كميات كبيرة من الزهور وما بقي منها في الأشجار جاء بنوعية جيدة، وهذا ما تم ملاحظته في الأسواق وأدى إلى ارتفاع الأسعار.