قامت أمس مواقع مصرية، مباشرة بعد هزيمة منتخب ''الفراعنة'' الحامل لثلاثة كؤوس إفريقية، بإشاعة نبأ كاذب عن وفاة مدرب المنتخب الوطني السابق، الشيخ رابح سعدان، في حادث سير، ناسبة الخبر بهتانا للزميلة الهداف الجزائرية التي سارعت إلى تفنيد الإشاعة. ولم تجد منابر الفتنة ما تغطي به خيبة الكرة المصرية في النيجر إلا الاصطياد في المياه العكرة وقتل من قضى على آمالهم في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا الذي علق عليه النظام المصري كثيرا لتمرير مشاريعه، فقد نشرت منابر الفتنة من أمثال موقع ''البشائر'' و''ڤول'' وصحف مثل ''الدستور'' وغيرها هذه الإشاعة، وعملت في سلوك لا يمت بالاحترافية ولا الأخلاق بأي صلة، فليس بمثل هذه الرداءة والأساليب يشارك الفراعنة في كأس إفريقيا مستقبلا. وهذا نص تكذيب الإشاعة من موقع الزميلة ''الهداف'': موقع الهداف يتبرأ من إشاعة وفاة سعدان تتناقل بين الحين والآخر العديد من المواقع العربية والعالمية خبرا مفاده أن المدرب الوطني السابق رابح سعدان توفي في حادث مرور، وهو الخبر الذي يبقى لحد الآن إشاعة، لكن بعض المواقع استندت في نقلها الخبر إلى موقع الهدّاف وهو الأمر الذي ننفيه إطلاقا ولم ننشر هذا الخبر لا على سبيل الإشاعة ولا على سبيل معلومة صحيحة، لذا كل موقع نقل الخبر من جهات أخرى واستند في مقاله على موقعنا، فإنه يتحمل مسؤوليته في مثل هذه الأمور التي لا تمت بأي صلة للاحترافية ولا المصداقية.