بسط انصار المنتخب الوطني سيطرتهم على مدينة بريتوريا التي احتضنت أمس مباراة الجزائر والو. م. أ، حيث كانوا الأكثر حضورا في ساحات وشوراع المدينة مقارنة بأنصار المنتخب الامريكي الذين لم يظهر لهم أثر إلا صباح أمس، على عكس الجزائريين الذين يعتبرون بريتوريا ولاية جزائرية بحكم أنها مقر إقامتهم منذ وصولهم إلى بلد نيلسون مانديلا يوم التاسع جوان الفارط. الأنصار احتفلوا ليلة أول أمس واحتفل الأنصار الجزائريون ليلة أول أمس بساحة هاتفيلد المخصصة للأنصار، حيث احتلوا الساحة بكاملها مزينين بالأعلام الوطنية، مرددين الشعارات الممجدة للمنتخب الوطني والجزائر وسط تجاوب كبير من انصار المنتخبات الأخرى المتواجدين بعين المكان على غرار أنصار المنتخب الأرجنتيني والشيلي، وتواصلت الاحتفالات إلى ساعة متأخرة من صباح أمس. كانوا متفائلين جدا وقامت ''المستقبل'' بجولة وسط الأنصار لاستطلاع رأيهم حول قدرة الجزائر على التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم، وكانت الإجابة واحدة ومليئة بالتفاؤل، حيث أجمع الأنصار الجزائريون على قدرة زملاء مبولحي على التأهل إلى الدور المقبل إن تمكنوا من تكرار المستوى الذي ظهروا به أمام المنتخب الإنجليزي. كما أكد الأنصار ان ثقتهم كبيرة في اللاعبين لأنهم يعرفون كيف يتعاملون مع المباريات الكبيرة. الأعلام الوطنية تزين شوارع بريتوريا وبما أن لقاء أمس لعب ببريتوريا فإن الأعلام الوطنية كانت حاضرة بقوة في الشوراع الرئيسية للمدينة، حيث علق الأنصار الأعلام على شرفات المطاعم، المقاهي وحتى الفنادق إلى درجة يخيل إليك فيها أنك في مدينة جزائرية وليس في جنوب إفريقيا. الأمريكيون توافدوا صباح أمس على بريتوريا وبدأت أفواج أنصار المنتخب الأمريكي بالتوافد على مدينة بريتوريا صباح أمس على خلفية أن غالبيتهم أقام في جوهانسبورغ وفضل التنقل إلى بريتوريا يوم المباراة فقط، وتنقل انصار المنتخب الأمريكي في المدينة في مجموعات لكنهم لم يصنعوا نفس الأجواء التي صنعها المنتخب الجزائري واكتفوا بالسير حاملين علم بلادهم فقط والابتسام للجزائريين عندما يلتقون بهم. أخذوا صورا تذاكرية مع الجزائريين واستغل انصار المنتخبين فرصة هذا اللقاء لأخذ صور جماعية للذكرى وسط استجابة كبيرة من الطرفين، كما تبادل الأنصار الأعلام والرايات خلال اخذ الصور التذكارية، وهو دليل على الروح الرياضية التي ميزت تعامل الأنصار فيما بينهم. الفيفا تمنع الأنصار من إظهار الشعارات السياسية خلال لقاء أمريكا أقدمت أمس الاتحادية الدولية لكرة القدم على خطوة غير مسبوقة منذ انطلاق المونديال الحالي، عندما وزعت على الأنصار إعلانات تدعوهم فيها إلى عدم حمل لافتات ذات دلالات سياسية ودينية داخل الملعب، وهي المرة الأولى التي توزع فيها مثل هذه المنشورات على الأنصار الجزائريين بالتحديد في هذا المونديال، في إجراء احترازي من الفيفا لمنع الجزائريين من حمل الشعارات المساندة للقضية الفلسطينية كما حدث خلال اللقاءين السابقين امام سلوفينيا ببولوكوان وإنجلترا بكيب تاون. لا يجب ذكر اسم فلسطين في حضرة أمريكا وإن كانت المنشورات التي وزعتها الفيفا على الأنصار حملت عدة تعليمات يجب على الجماهير التقيد بها في المدرجات على غرار عدم إشعال الشماريخ، فإن حديثها عن عدم إظهار الشعارات ذات الطابع السياسي أو الديني جعل الآلاف من الأنصار الجزائريين يؤكدون ان نية المنظمين واضحة وهي منعهم من إظهار تعاطف الشعب الجزائري مع القضية الفلسطينية امام الملايين من المشاهدين في العالم وفي حضرة أمريكا، وإلا كيف يفسر عدم منعهم من القيام بذلك خلال مباراتي سلوفينيا وإنجلترا، قال لنا الأنصار. إجراءات أمنية مشددة كما عرفت المباراة إجراءات أمنية مشددة تتعلق بالأنصار، حيث أغلقت عدة شوراع في وجه حركة المرور مع توزيع كثيف لعناصر الأمن الذين كانوا يتجولون حول الملعب ووسط الانصار ويراقبون كل كبيرة وصغيرة داخل الملعب وخارجه، كما فتش أعوان الأمن بدقة الرايات التي يحملها الأنصار الجزائريون ليروا إن كانت تحمل الشعارات التي لا يجب أن تظهر على شاشات التلفزيون. رغم ذلك العلم الفلسطيني كان حاضرا ورغم هذه التعليمات فإن انصار المنتخب الوطني تمكنوا من إدخال العلم الفلسطيني إلى مدرجات ملعب لوتفوس فيرسفيلد، حيث رفرف خلال مجريات المقابلة في تأكيد للدعم الدائم وغير المشروط للجزائريين للقضية الفلسطينية. إحصاءات خاصة بالمواجهة نقدم لكم إحصاءات مُفصلة عن مباراة الجولة الأخيرة الحاسمة بالمجموعة الثالثة بين المنتخب الوطني ونظيره الامريكي والتي انتهت بفوز الأخير بهدف قاتل في الدقيقة 92 ليعتلي صدارة المجموعة بأعجوبة بعد أن كان خارج البطولة ويخرج الممثل العربي الوحيد من الدور الأول. الإستحواذ على الكرة: 54٪ للولايات المتحدةالأمريكية- 46٪ لصالح الجزائر التقدم بالكرة للأمام-اللعب الإيجابي- : 54٪ للولايات المتحدةالأمريكية- 46٪ للجزائر التسديدات على المرمى: 8 للولايات المتحدةالأمريكية-3 للجزائر الأهداف: 1 للولايات المتحدةالأمريكية- 0 للجزائر التسديدات خارج الثلاث خشبات: 10 للولايات المتحدةالأمريكية- 12 للجزائر التسديدات التي منعها من قبل اللاعبين: واحدة للولايات المتحدةالأمريكية- 3 للجزائر كرات على العارضة أو القائمين: واحدة للولايات المتحدةالأمريكية- واحدة للجزائر الركنيات: 4 للولايات المتحدةالأمريكية - 6 للجزائر التسللات: 2 للولايات المتحدةالأمريكية- 4 للجزائر العرضيات: 25 للولايات المتحدةالأمريكية - 29 للجزائر. إستخدام الفرديات: 16 مرة من لاعبي الولاياتالمتحدةالأمريكية - 7 مرات من لاعبي الجزائر. التمريرات: 379 تمريرة للولايات المتحدةالأمريكية- 319 تمريرة فقط للجزائر التمريرات الإيجابية: 83٪ من التمريرات الأمريكية إيجابية- 85٪ من تمريرات الفريق الجزائري إيجابية. التمريرات الطولية أو البينية: 79٪ من التمريرات طويلة للولايات المتحدةالأمريكية- 82٪ فقط الجزائر. كسب الصراعات الفردية: 44 مرة للولايات المتحدةالأمريكية- 35 مرة للجزائر. النسبة المئوية للصراعات الفردية: تفوق أمريكي بنسبة 56٪- 44٪ للجزائر. المخالفات المرتكبة:20 ضد للولايات المتحدةالأمريكية-8 ضد الجزائر. الكروت الصفراء: 2 للولايات المتحدةالأمريكية- 2 للجزائر. الطرد: طرد عنتر يحيي من المنتخب الجزائري. تسليط الضوء من جانب الخضر على الاداء الذي قدمه كريم مطمور وجاء الاحصاءات كالتالي : الأهداف التي سجلها: لا يوجد محاولاته بين الثلاث خشبات: واحدة محاولاته سواء على المرمى أو خارجه: 4 صناعة الأهداف: لا يوجد. التمريرات:19 تمريرة الإيجابي منها: 84٪ منها إيجابي. العرضيات: 3 لا يوجد أي منها إيجابي. إستخدام الفرديات: مرتين نجح في واحدة منها. الصراعات الفردية :4 نسبة النجاح فيها: 33٪. المخالفات المرتكبة ضده : 1 المخالفات المرتبكة من جانبه: .3 أرقام عن المباراة مكان المباراة: ملعب لوتفوس فرسفيلد في بريتوريا سعة الملعب: 49 ألف متفرج الحكم: البلجيكي فرانك دي بليكير التصنيف العالمي للفريقين: الجزائر في المركز 30 والولاياتالمتحدة في المركز 14 الجزائر: الإصابات: لا يوجد والعقوبة: لا يوجد الولاياتالمتحدة :الإصابات: لا يوجد والعقوبة: روبي فيندلي