"ببيوتنا جالسين وبمواهبنا مشغولين".. بهذه الكلمات أطلقت الجمعية الثقافية جيل يقرأ لولاية خنشلة مسابقة في الرسم تحت شعار "موهبتي من بيتي" ووجهتها للأطفال و العائلات في ظل انتشار فيروس الكورونا المستجد، وما تتطلبه إجراءات الوقاية من لزوم أفراد العائلة بيوتهم وتقليل حركتهم. هذه المسابقة أعلنت عليها الجمعية الثقافية "جيل يقرأ " عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك ، وهي مفتوحة أمام كل الأشخاص الملتزمون بالحجر الصحي بكل بلديات الولاية ، فما على المشارك إلا انجاز عمله على ورقة بيضاء بقلم الرصاص أو أقلام ملونة وكتابة معلوماته الشخصية أسفل الورقية ثم إرسالها عبر الفايسبوك في شكل صورة ، على أن تظفر الثلاثة أعمال الأولى بجوائز قيمة لأصحابها . وأضاف السيد عادل تملالي رئيس الجمعية الثقافية جيل يقرأ أن هذه المسابقة تهدف إلى تحقيق الإستثمار الأمثل لطاقات الشباب والأطفال و العائلات وتوجيهها نحو أعمال نافعة ، وإكتشاف المواهب وتحفيزها، وإستثمار أوقات الفراغ في البيوت وإضفاء طابع من المشاركة والسعادة والتفاعل وكسر الروتين، كما أكد أن المسابقة تأتي بأدوات ثقافية خلاقة عبر شبكة التواصل الإجتماعي وفضاءاتها، التي من شأنها أن تحقق التباعد الاجتماعي ببقاء العائلات الخنشلية في صحة وطمأنينة . ومن جهتها السيدة خياري فطومة نائبة الرئيس للجمعية أكدت أن المسابقة تأتي للتفاعل مع ما تمر به البلاد من ظروف إستثنائية، مبينة أن المسابقة ستكون منصة إبداعية لتشجيع الإبداع واكتشاف المواهب وإطلاقها في فضاء ثقافي واحد يضمن استمرارية الإبداع وتنمية المواهب في كل الظروف. للعلم أن الجمعية الثقافية سطرت عديد الأنسطة الثقافية الإلكترونية عن بعد بإستعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال، كوسيلة للتكيّف مع الظروف الرّاهنة والعمل على إستمرارية العمل الثقافي وتحدّي الصّعاب ، وكذا من أجل ضمان الحق في الثقافة في كلّ الظروف ، وتضمن البرنامج إطلاق مسابقة إلكترونية Quiz ، وعرض أفلام كرتونية موجهة للأطفال ، وكذا كتب و قصص إلكترونية ، بالإضافة إلى تصميم إعلانات وقائية ضد هذا الوباء .