فاق عدد الأشخاص الذين يزاولون دروس محو الأمية بمستغانم خلال الموسم الدراسي الجاري 16 ألف حسب مدير الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أحمد شعلال. وأوضح شعلال بأنه تم إعادة تسجيل خلال هذا الموسم 2008-2009 قرابة 8.300 شخص لاستكمال دراستهم في المستوى الثاني من مجموع 10.900 مسجل درسوا في فصول محو الأمية خلال السنة الفارطة والباقي حوالي ثمانية آلاف من المسجلين الجدد. وأشار ذات المصدر إلى أن عدد النساء الدارسات في كل الأعمار بما فيهن المسجلات الجدد والقدامى يمثلن الأغلبية العظمى من مجموع الدارسين عبر كل تراب الولاية حيث فاق عددهن 15 ألف دارسة مقابل زهاء 400 دارس فقط من الرجال. وحسب احمد شعلال فإن 100 من نزلاء مؤسسات إعادة التربية لكل من بلديتي سيدي علي وسيدي عثمان بمستغانم إضافة إلى ملحقة بحي الدرب الشعبي بمركز المدينة يتابعون بانتظام دروس محو الأمية في المستوى الأول من بينهم 30 امرأة و70 آخرين يتابعون دروس محو الأمية في المستوى الثاني. ويتابع مجموع المسجلين دروس محو الأمية عبر كل بلديات ولاية مستغانم -يضيف ذات المسؤول- على مستوى أزيد من 300 مؤسسة تربوية و 13 دارا للشباب و 60 مسجدا و25 مدرسة قرآنية و عددا من مراكز التكوين والتعليم المهنيين إضافة إلى المراكز التابعة ل 15 جمعية وطنية وولائية تنشط في هذا الميدان . واستنادا إلى ذات المصدر فإن أغلبية الفصول الدراسية المفتوحة موزعة على مختلف المدن التي استحوذت على قرابة 240 فصلا دراسيا بينما المناطق الريفية من الولاية لم يتجاوز عدد الفصول الدراسية المفتوحة على مستواها المائة فصل و يؤطر مجموع هذه الفصول الدراسية زهاء 600 أستاذ متعاقد . ومن أجل تسهيل عمليات التدريس توفر الملحقة الولائية للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لفائدة الدارسين في الموسم الدراسي الجاري قرابة 27 ألف كتاب في مادة اللغة العربية و نفس العدد من الكتب في مادة الرياضيات إضافة إلى حوالي 6 آلاف كتاب قديم و300 دليل وغيرها من الوسائل البيداغوجية الضرورية لهذه العميلة وفق ذات المصدر.