يحتمل أن يعود الموقع الأثري الذي تم اكتشافه في نوفمبر الأخير بالمكان المسمى "الخربة" (جنوب بلدية رمضان جمال) بولاية سكيكدة إلى الفترة الرومانية وذلك بعد معاينة قام بها مختصون حسبما علم اليوم من مدير الثقافة. وأوضح السيد محمد نجيب بن حجر أن هذا الموقع عبارة عن بناية أو مزرعة رومانية حيث تم اكتشاف معاصر للزيتون وأشكال مختلفة من الحجارة المصقولة بالإضافة إلى آثار لحمام نظرا لوجود آثار لممرات وبنايات تحت الأرض ومغارة وكذا تشكيلات طبيعية من الكلس. وأضاف نفس المسؤول أن هؤلاء المختصين التابعين لوزارة الثقافة سيقومون بإعداد ملف تقني يقضي بإنجاز أشغال حفريات أثرية إنقاذية لاستخراج مكونات الموقع. وأشار السيد بن حجر إلى أنه في انتظار رصد ميزانية الوزارة الموجهة لتسييج المناطق الأثرية والمحافظة عليها قدم المختصون بعض الملاحظات والنصائح تحث على المحافظة على هذا الموقع الأثري وحمايته. للتذكير تم اكتشاف هذا الموقع بعد أن قام سكان هذه المنطقة بإبلاغ فرقة الدرك الوطني بوجود أشخاص كانوا يترددون عليه ليلا ليغادروه صباحا حيث تمكنت ذات الفرقة بعد عمليات تفتيش من اكتشاف فتحات تؤدي إليه تحت الأرض.