قال رئيس كوريا الجنوبية لي ميون باك إن بلاده لن تقدم تنازلات لكوريا الشمالية رغم تهديداتها المتزايدة وبأنها مستعدة للمفاوضات لكنها لن تتعجل الذهاب إليها. وكان لي يتحدث في خطاب إذاعي في وقت أعلنت كوريا الشمالية حالة التأهب، وقالت إنها قد تتراجع عن كل اتفاقات السلام مع كوريا الجنوبية بما فيها اتفاق 1991 يعرف حدود البحر الأصفر كحدود مؤقتة بينهما. وتوترت علاقات البلدين منذ تولي لي الرئاسة في كوريا الجنوبية قبل عام وتعهده بمراجعة اتفاقات ثنائية وربطه المعونة إلى كوريا الشمالية بسلوكها في المفاوضات النووية، وهو توجه أكده وزير الوحدة الجديد هيون إين تيك، وهو شخصية تصفها كوريا الشمالية بالعدائية. وترفض كوريا الشمالية مطالب أميركية بإقامة نظام يسمح بالتحقق من تفكيك برنامجها النووي، وتقول إن المساعدات التي قبلت بمقابلها التخلي عن النووي العسكري لا تصلها. وقال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال وولتر شارب إن الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي مستعدان للحرب وقادران على تدمير كل نظم إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، ودعا هذا البلد إلى التصرف بمسؤولية بدل التركيز على تجارب الصواريخ الباليستية.