عبر أعضاء الثلث الرئاسي بمجلس الامة عن "إرتياحهم الكبير" لقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 9 أفريل القادم. وأبرز أعضاء الثلث الرئاسي في بيان صدر اليوم السبت أن ما يزيد هذا الارتياح قوة هو أن هذا القرار جاء "متجاوبا مع شرائح واسعة في المجتمع ". وأكدوا أن إعادة إنتخاب الرئيس بوتفليقة ستسمح دون ريب ب"مواصلة مسار السلام والامن والاستقرار والتطور والديمقراطية والحكم الراشد" في البلاد وكذا "مواصلة المساعي الهادفة الى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز أثارها المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية". كما انها ستسمح --يضيف البيان-- ب"استكمال مختلف الاصلاحات و الورشات الكبرى في الدولة كالعدالة و المنظومة التربيوية و انجاز المشاريع في ميادين الاقتصاد و المنشآت القاعدية و السياسة الصناعية و ضمان تألق بلادنا على الصعيدين الاقليمي و الدولي". وإنطلاقا من هذه الاعتبارات أعلن أعضاء الثلث الرئاسي "تجندهم وتعبئتهم التامة لضمان نجاح أكبر لهذا الموعد الديمقراطي". وعبر أعضاء الثلث الرئاسي عن أملهم في أن يساهم جميع المواطنين في "دعم مكتسبات الحركة الوطنية وتعزيز أسس الامة والدولة والمحافظة على السلم والامن من خلال إعتراف وطني لرجل قاد مصير البلاد في زمن كانت فيه الجزائر مهددة في وجودها". واعتبر المصدر ذاته ان هذه المنافسة الانتخابية "فرصة للنقاش" حول القضايا الكبرى الراهنة على الصعيدين الوطني والدولي وكذا حول الانشغالات المتعلقة بظروف معيشة المواطن.