يفتح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 11 مارس المقبل الملتقى الوطني للحكم الراشد أين يعطي إشارة انطلاق التطبيق الميداني لميثاق الحكم الراشد على المؤسسات وهو اللقاء الذي يجمع الرئيس بوتفليقة بأكثر من 500 رجل أعمال ومستثمر، كما لا يستبعد ان يلقى الرئيس خطابا يبرز فيه انجازته الاقتصادية منذ 1999 وشرح برنامجه في المجال الاقتصادي والاستثماري للعهدة الخماسية المقبلة ، خاصة وأنه تناول الموضوع في عدة مرات أكثرها خطابه أمام الطبفة العمالية في 24 فيفري الأخير .علمت المواطن من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سيعطي يوم 11 مارس المقبل بفندق الأوراسي اشارة انطلاق التطبيق الميداني لميثاق الحكم الراشد على المؤسسات الاقتصادية وهو الميثاق الذي أشرف على اعداده فوج عمل يرأسه وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية مصطفى بن بادة ، كما تعد فرصة للرئيس للقاءه ب500 مستثمر ورجل أعمال في قطاعات اقتصادية مختلفة على هامش ملتقى الحكم الراشد الذي يحتضنه فندق الأرواسي ، لعرض حصيلته في القطاع منذ عشرية كاملة من اعتلائه زمام الحكم في الجزائر ، وحسب نفس المصدر لا يستبعد أن يلقى الرئيس خطابا يبرز من خلاله الأفاق المستقبلية الواعدة للاستثمارات بالجزائر في مجالات متعددة ، خاصة وانه تقرر من الآن فصاعدا حسب ما أكده بوتفليقة بوهران في 24 فيفري الماضي أن الدولة لن تشجع غير الاستثمارات التي تساهم في القضاء على مستويات البطالة في الجزائر من خلال ما يعرف بالصندوق الجديد لتدعيم الاستثمارات .كما يأتي لقاء بوتفليقة بالمسثتمريين في ملتقى الحكم الراشد بعد سلسلة لقاءات وخرجات ميدانية جمعته بالعديد من الفاعلين في الحياة اليومية بالجزائر منه الفلاحيين والأسرة الثورية بالاضافة الى طبقة العمال بوهران وأرزيو. ويعد اعتماد ميثاق حكم راشد لتسير المؤسسات في الظرف الراهن أكثر من ضرورة خاصة أمام هاجس الإفلاس الذي يهدد بعض المؤسسات بالاضافة الى ضعف التسيير والتاطير في مؤسسات أخرى ، كما أنه يهدف حسب نفس المصدر الى إعادة خلق ديناميكية في التسيير المؤسساتي لضمان المنافسة في مختلف الأسواق لاسيما العالمية والقارية .بوسعد عطار