هاجم 20 شخصا اول أمس مبنى حكوميا في منطقة تبتية غربي الصين بعد اختفاء رجل حققت معه الشرطة ل"دفاعه عن استقلال التبت".و إن المبنى هوجم على أيدي حشد "ظللتهم إشاعات" لكنهم تفرقوا بعد أن قدمت الشرطة توضيحا، دون أن تعطي تفصيلا عن طبيعة أو حجم الهجوم.و قد اختفى الشخص أول أمس بعد أن طلب من المحققين السماح له بالذهاب إلى المرحاض في مركز شرطة في بلدة صغيرة في محافظة كينغهاي، ولاحقته الشرطة لكنها لم تعثر إلا على ملابسه أمام النهر الأصفر.ولم تقدم الوكالة تفاصيل إضافية لكن موقعا مقربا من حكومة المنفى التبتية نقل عن مصدر في دارمسالا -مقرها في الهند- قوله إن الرجل قفز إلى النهر لينتحر.وأحيت حكومة المنفى التبتية قبل أسبوع الذكرى الأولى لمظاهرات في الإقليم ضد الحكم الصيني بدأها رهبان وامتدت خارج عاصمته لاسا، وقتل فيها نحو 20 شخصا حسب مصادر رسمية صينية، وعشر مرات ضعف هذا العدد حسب الزعيم الروحي التبتي الدلاي لاما الذي تقول بكين إنه يسعى للاستقلال بالتبت ويؤكد هو أنه لا يريد إلا حكما ذاتيا موسعا للتبتيين.وقبل خمسة أيام أحيت حكومة المنفى التبتية الذكرى الخمسين لانتفاضة ضد الحكم الصيني الذي جاء بعد عشرة أعوام من الثورة الصينية، وتؤكد بكين أنه أنهى ما تسميه "رقا إقطاعيا" مستشريا في الإقليم.