تمت دعوة المتعاملين الاقتصاديين لولاية قسنطينة للاستثمار في المشاريع التي تقضي بتحديث مدينة الصخر العتيق. وأوضح والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف لدى إشرافه على لقاء ضم رؤساء مؤسسات وصناعيي المنطقة بقصر الثقافة "مالك حداد " أن هذه المشاركة المباشرة للمتعاملين في تحديث مدينتهم "بإمكانها أن تأخذ أشكالا متعددة خاصة من خلال إنشاء شركة استثمارات ذات أسهم". وأشار الوالي أمام أعضاء نادي المستثمرين لولاية قسنطينة وغرفة التجارة والصناعة "الرمال" إلى أن المشاريع الكبرى المهيكلة التي شرع فيها بقسنطينة هي حاليا "في طور الإنجاز وستسلم في الآجال المحددة لها مبدئيا". وأكد السيد بوضياف بأن المدينة الجامعية التي تتسع ل44 ألف مقعد بيداغوجي و19 حيا جامعيا و200 سكن لأساتذتها ستستلم في غضون العام 2010 مضيفا بأن أشغال إنجاز القطار الكهربائي الخفيف "ترامواي" تجري بشكل عادي لتكون هذه الوسيلة الخاصة بالنقل الحضري عملية في غضون العام 2011 وذلك وفقا للبرنامج المعد لذلك. وأوضح نفس المسؤول بأن جميع العمليات نفذت "بشكل منهجي مع أخذ تعقيدات موقع المدينة بعين الاعتبار خاصة فيما يتعلق بتسيير مختلف الشبكات متطرقا في ذات السياق إلى حالة ملعب "بن عبد المالك رمضان" الذي تم تهديم منبره في 2 أوت الماضي والذي سيكون محل أشغال توسعة وأخرى لتهيئته ليصبح يتوفر على منابر جديدة وحظيرة سفلية. وأشار والي الولاية كذلك إلى "إنهاء الدراسات الجيولوجية لمشروع إنجازالجسر العملاق الذي أوكلت أشغاله إلى مؤسسة برازيلية والتي سيشرع فيها "قريبا" مضيفا من جهة أخرى بأن حالة التشبع التي آلت إليها المدينتين الجديدتين "علي منجلي" و"ماسينيسا"بالخروب دفعت السلطات المحلية إلى التفكير في توسعة جديدة لقسنطينة الكبرى على محور بن باديس-عين عبيد.