نظمت يوم السبت بمركز الترفيه العلمي بمدينة خنشلة "أبواب مفتوحة" على الطبيعة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي المصادف ل22 ماي من كل سنة. وأقيم بالمناسبة معرض حول المواقع الطبيعية والغابية لاسيما منها غابتي "بني ملول و بني أوجانة" التي تحتوي على أصناف عدة من النباتات خاصة منها الصنوبر الحلبي وشجر الأرز على مساحات شاسعة تشكل فضاء واسعا تعيش فيه الحيوانات والطيور البرية والزواحف والحشرات وغيرها من النباتات والحيوانات التي تحصي منها مصالح الغابات أكثر من 200 صنف. وقدمت على هامش المعرض مدخلتان الأولى حول "السياحة ومدى تأثيرها على البيئة" حيث شرح فيها المفتش الولائي للسياحة كيفية الحفاظ على الوسط البيئي وحمايته من كل التأثيرات والعوامل الخارجية وكذا تلك التي يتسبب فيها الإنسان والثانية حول "شجر الأرز بخنشلة" وطرق وقايته وحمايته وخصوصا مع المشروع المرتقب لتصنيف منطقة أولاد يعقوب إلى حظيرة وطنية محمية. كما يعتزم منظمو هذه التظاهرة من جمعيات مهتمة بالبيئة والسياحة ومديريات السياحة والبيئة والغابات ومكتب الدراسات "بنيدار" إعطاء عناية خاصة السنة المقبلة لمثل هذه المناسبة بهدف التوعية والتحسيس بأهمية التنوع البيولوجي وأثره على المتغيرات المناخية والايكولوجية في الوسط الطبيعي.