انتقد العديد من مرضى العيون في الجناح المخصص لإجراء الاستشارة الطبية و الفحوصات الدورية لحالتهم المرضية على مستوى مستشفى بارني بحسين داي الوضعية المزرية من أجل تلقي الفحص اللازم ، بسبب الأسلوب المنتهج و المعمول بها إداريا من أجل إعطاء مواعيد العلاج ، قصد التخفيف الطبي وتنظيم المستشفيات والقطاعات القليلة المتوفرة في هذا التخصص الطبي ، وتنظيم عملية استقبال المرض وإتاحة الفرصة أمام الجميع لتلقي الرعاية الطبية ، حيث أضحى الحصول على أقرب موعد للعلاج من أصعب العوائق التي تصادف المريض ، كون هذا الأخير يضطر للانتظار لمدة شهر أو شهرين أو ربما أكثر من أجل الاستفادة من الكشف الطبي بحسب عدد الحالات والطلبات المسجلة، حيث هذا الأخير والمتواجد بجناح طب العيون ومنذ انطلاقه في العمل قدم العديد من الخدمات الصحية، لكن مع ارتفاع أعداد المصابين بشتى أنواع أمراض العيون و لكثرة ازدحام حجم الضغط وارتفاع الطلب على التكفل والرعاية الصحية من جانب المواطن البسيط ، أصبح يشتغل فوق قدرته الحقيقية ، ناهيك عن كون الجناح يستقبل عدد كبير من المرض من مختلف الولايات المجاورة كبومرداس وتيبازة وغيرها من المناطق فان مثل هدا التخصص الطبي يظل على مستوى العديد منها ، وربما النقص في كفاءة وخبرة الطاقم الطبي العامل به يدفع بالمواطن بالتردد والعزوف عن تلقي العلاج ، مع ترسيخ فكرة ومبدأ قصد العاصمة للظفر بأي مطلب مادي أو خدماتي ، كون هده الأخيرة توفر الخدمة الأفضل والأحسن على الإطلاق ، ومن جهة أخرى ، يوجه عدد كبير من المستفيدين من العمليات الجراحية الحديثة إلى جناح طب العيون بمستشفى بارني بحسين داي من أجل تلقي ومتابعة الفحوصات الدورية ومراقبة استقرار وضعهم الصحي ، والدي سيحدده نجاح أو فشل العملية ، مما يزيد من الضغط و الخناق على مستوى جناح طب العيون ، والدي في العديد من الأوقات ما يؤدي إلى نشوب الخلافات بين المرضى و الممرضين ليتحول إلى مسرح للشجار.أمام هدا الوضع يناشد المواطنين السلطات المعنية بتوفير قطاع صحي آخر يتكفل بنفس التخصص للتخفيف من معاناة المواطن اليومية. زهير حطاب