ستنظم لقاءات مخصصة للفن السابع الجزائري يومي 23 و 24 جوان الجاري بالمركز الثقافي الفرنسي لوهران. وستشتمل هذه التظاهرة السينمائية على أفلام وثائقية و أفلام للسينما التجريبية و أفلام قصيرة و متوسطة و مطولة كما أشار إلى ذلك المستشار الدولي الحاج بن صالح الذي بادر بهذا اللقاء. و سيستعين بن صالح بخبرته كمدير لمتحف السنيما لوهران لتنشيط ندوة حول دور هذه الهيئة الثقافية كونها "قطب للإعلام و التكوين السنيمائي". و ستتبع مداخلته بعرض "الجزائر سنيمائها و أنا" و هو فيلم للعربي بن شيحة الذي حاول من خلال هذا العمل التطرق إلى إشكالية عدم إقبال الجمهور على قاعات السينما بسبب انتشار الهوائيات المقعرة. كما سيتم اقتراح أعمال سنيمائية جديدة عرضت في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" و ذلك تحت عنوان "الجيل الجديد للصورة". و من جهة أخرى ستسمح أيام السينما الجزائرية لهواة الفن السابع بإعادة مشاهدة فيلم "قصبة الجزائر العاصمة" لنصر الدين بلعالية الذي تطرق إلى وضعية هذا الحي الجامعي الذي صنف تراثا عالميا لليونسكو في 1992. هذا و سيستمتع الجمهور الوهراني بالفيلم الوثائقي "ريح الرمال" للعربي بن شيحة حول التجارب النووية الفرنسية في الصحراء و انعكاساتها السلبية على الجانب الإنسانى و البيئي. للإشارة فقد تحصل الحاج بن صالح على شهادة من المعهد العالي للسينما لبروكسال (بلجيكا) في 1974 كما أخرج الفيلمين القصيرين "اللقاء" و "المغرب ذو الوجهين" في إطار دراساته. سعاد الطاهر محفوظي