أفادت السلطات المحلية المالية انه أفرج امس في شمال مالي عن الرهينة السويسري" فرنر غرينر" الذي خطف في 22 جانفي الماضي في الحدود مع النيجر واحتجز لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مند قرابة خمسة اشهر كاملة وقال مصدر مقرب من السلطات المحلية في شمال مالي لوكالة" فرانس برس" "إن الرهينة السويسري أفرج عنه وهو متعب جدا وسينضم إلى عائلته بعد عبوره لباماكو". وقد تم إطلاق سراح" فرنر غرينر" في الشمال الصحراوي للبلاد وتسلمت السلطات الرهينة في منطقة "غاو" وهو أخر رهينة غربي كان لا يزال محتجزا لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميوذكر ان عشرات الجنود الماليين غادروا الجمعة مدينة تومبوكتو في شمال غرب مالي "لملاحقة" عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي وكانت مالي عازمة على شن حرب "بلا هوادة" على القاعدة و قد غادر عشرات الجنود الماليين على متن آليات "بيك اب "تومبوكتو بينما كان بعض السكان يصفقون ويهتفون "يعيش الجيش المالي! يعيش الجيش المالي وقال مسؤول في رئاسة الاركان المحلية طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "عناصرنا يتوجهون الى الصحراء الكبرى للقيام بعمليات عسكرية، اي لملاحقة مهربي السلاح والمخدرات وعناصر القاعدة ايضا". واضاف ان "العمليات ستستمر الوقت الضروري ويقول الجيش المالي ان "عشرات" الاشخاص قتلوا في الرابع من جويلية في شمال غرب مالي في المواجهات الاعنف حتى الان بين عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي والجيش المالي غير ان القاعدة في المغرب الاسلامي تؤكد انها قتلت 28 جنديا واسرت ثلاثة في "كمين" ل "قاقلة للجيش" بعد "معركة شرسة" في منطقة تومبوكتو ولم تعترف القاعدة سوى بسقوط قتيل واحد من صفوفها هو مقاتل موريتاني و لا يزال الغموض يكتنف اطلاق سراح الرهينة السويسري بلا فدية و لا أي مقابل فهل مرد هذا الى محاولة محو ما حصل مع الرهينة البريطاني الذي قتل شر قتلة ؟