عاد الوفد الجزائري الذي رافق قافلة المساعدات للشعب الفلسطيني مساء أمس الأول من غزة إلى الأراضي المصرية في طريقه إلى الجزائر. وقد صاحب الوفد المتكون من برلمانيين ورجال أعمال وإطارات وإعلاميين قافلة المساعدات الجزائرية المقدرة ب7 أطنان ما بين أدوية (5 أطنان) وحليب أطفال إلى جانب أجهزة وعتاد طبي وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مساهمة في فك الحصار الجائر عنه. وصرح رئيس الوفد نصر الدين شقلال بعد عبوره معبر رفح و دخوله الأراضي المصرية أن استقبال القافلة الجزائرية كان رائعا يؤكد مكانة الجزائر في قلوب الفلسطينيين حيث ثمن المسؤولون هناك خاصة المشرفين على القطاع الصحي التنسيق الذي كان قائما بين الوفد الجزائري و السلطات الإستشفائية الفلسطينية بغزة بخصوص الاحتياجات العاجلة والأساسية المطلوبة في القطاع. وأضاف أن المساعدات التي تتشكل أساسا من الأدوية وتجهيزات صحية لتصفية المسالك البولية و الكشف عن العظام و القلب قد تم تحديديها من قبل المسؤولين على المرافق العلاجية في قطاع غزة. وكان الوفد الجزائري قد غادر يوم الجمعة الماضي القاهرة متوجها إلى العريش ومن ثم إلى معبر رفح (400 كلم شمال شرق القاهرة) حيث قام بشراء الأدوية والأجهزة الطبية والحليب من السوق المصرية ثم تم شحنها. وأشار شقلال انه كانت للوفد لقاءات عدة مع المسؤولين الفلسطينيين خاصة المعنيين بالجانب الاجتماعي والصحي. وقد تفقد الوفد أثناء تواجده بغزة أسر الشهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي السافر على غزة وجمعيات معطوبي الحرب. ولمس الوفد بعين المكان أثار الحصار الجائر المفروض على سكان غزة ومعاناتهم اليومية التي تتجلى أكثر في المجال الصحي والعلاجي حيث تفتقد المستشفيات إلى عدة أدوية أساسية منها الخاصة بالإمراض المزمنة كالكلى والقلب وغيرها إلى جانب الأجهزة الطبية المعطلة بسبب نقص قطع الغيار بسبب الحصار المستمر. الهام/س