أطلق رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان حركة سياسية جديدة تمهيدا لمنافسة الرئيس نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعطى رئيس الوزراء الفرنسي السابق هذه الحركة الجديدة اسم "جمهورية متضامنة". وينظر إلى التشكيل الجديد على أنه سيكون بديلا لسياسات ساركوزي، التي انتقدها دو فيلبان بقوة. وأوضح دوفيلبان موقفه بقوله: "لن نقبل أن تكرس حكومة ما الخوف من الآخر، الخوف من المهاجر الخوف من الأجنبي الخوف من الإسلام ... بهدف حرمان فرنسا غايتها، لا... لن نقبل أن تهرب حكومة ما إلى الأمام من المشاكل الأمنية. لقد سبق أن وقفت ضد هذا الهوس الذي قاد إدارة بوش إلى الحرب على العراق بعد الحادي عشر من سبتمبر، إنه نفس منطق الخوف الذي يعم اليوم الشرق الأوسط... إنه نفس منطق الخوف الذي يفكك اليوم الإتحاد الأوروبي". وأشارت استطلاعات الرأي بين المحافظين في حزب "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" الذي يتزعمه ساركوزي إلى أن الحركة الجديدة قد تنجح في حشد تأييد كاف خلال تصويت مبدئي ينتظر إجراؤه لاختيار المرشحين لانتخابات عام الفين واثني عشر. و يذكر أن دوفيلبان تواجه مع ساركوزي أمام القضاء الفرنسي أواخر عام الفين وتسعة في قضية تلاعب في جداول مصرفية عرفت بكليرستريم.