الحب منتشر في الأجواء والعاصمة السويدية ستوكهولم تحلت بأبهى زينتها قبل زفاف ولية العهد الأميرة فيكتوريا وريثة عرش السويد إلى مدربها الخاص السابق دانييل فيستلينج يوم 19 جوان. ويسود في المدينة بالفعل مناخ احتفالي قبل أول عرس ملكي منذ زفاف الملك كارل السادس عشر جوستاف والألمانية البرازيلية سيلفيا سومرلات عام 1976. وسيتوج زفاف فيكتوريا مهرجان "ستوكهولم للحب 2010" الموسيقي الثقافي الذي استمر أسبوعين. وقالت ماجي ساليبا (24 عاما) التي تعمل في متجر للأزياء في ستوكهولم "انه أمر يحدث مرة في العمر. أمر مبهج جدا.. الجميع يتحدثون عن الزفاف. على نحو ما أصبح الزواج أحدث صيحة." وينتظر خلال اليومين المقبلين وصول كبار الشخصيات وأفراد الأسر الملكية من أنحاء العالم إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم الذي غير اسمه بمناسبة العرس إلى "المطار الرسمي للحب". وأحيطت قائمة المدعوين بالسرية لكن وسائل الإعلام تقول أن هارالد ملك النرويج ومارجريت ملكة الدنمرك والأمير البريطاني ادوارد ايرل ايسكس سيكونون ضمن الحاضرين في كاتدرائية ستوكهولم. ويتوقع أن يصطف آلاف آخرون على جنبات الطرق ليهتفوا أثناء مرور موكب العروسين اللذين ستقلهما عربة تجرها الخيول في شوارع المدينة قبل أن يعبر بهما زورق ملكي مياه الميناء إلى القصر حيث سيقام حفل راقص في المساء يحضره الكبار والعظماء في السويد ومن أنحاء العالم.