انطلقت، أمس المرحلة الثالثة و الأخيرة من عمليات تصحيح أوراق التلاميذ الممتحنين لشاهدة البكالوريا دورة جوان 2010، وفي انتظار الإفصاح عن النتائج في 7 من شهر جويلية المقبلة، حيث يمكن للتلاميذ معرفة نتائجهم في ذات الليلة عبر إرسال الرقم التسلسلي للتلاميذ من شريحة المتعامل الوطني موبليس، عرفت ناهية المرحلتين الأولى والثانية من التصحيح استحسان الأساتذة الذين أبدوا ارتياحهم لكل الإمكانيات المسخرة خاصة، مع عدم بروز للمشاكل التي سبق وأن تخوفت منها النقابات، وكانت وزارة التربية التي أبدت تفاؤلها بنتائج الطور الابتدائي والمتوسطي قد توقعت ارتفاع في نسبة النجاح لبكالوريا 2010، مؤكدة تواصل هذا المنحى للبلوغ خلال السنوات القليلة المقبلة 75 بالمائة، في حين وفرت لسيرورة الحسنة لعمليات التصحيح التي كان هناك تخوف من إمكانية لجوء النقابات لخلط الحسابات، هذه الأخيرة التي أبدت تفهمها لمصلحة التلاميذ بالدرجة الأولى، أزيد من 33 ألف أستاذ مُصحح لتصحيح أوراق البكالوريا التي انطلقت في الفاتح من شهر جوان الحالي ، وذلك من قبل الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات الذي تميز هذه السنة بالتنظيم المحكم بعد كل المشاكل التي تخبط فيها قطاع التربية هذه السنة، ويتم تقسيم الأوراق المصححة بحيث يمنح لكل أستاذ ما لا يقل عن 500 ورقة كي ، فيما انطلقت عملية تصحيح أوراق أجوبة البكالوريا بع عشرين يوما من إجراء الامتحانات، وتأخذ كل هذه المساحة الزمنية المقدرة ب20 يوما بالنظر إلى المراحل التي تسبقها والتي تتعلق بمراكز التجميع والإغفال البالغ عددها تسع مراكز، تشفير جميع أوراق أجوبة مترشحي البكالوريا بشكل جد دقيق وغير قابل للخطأ، لإعادة إرسالها تحت حراسة الأمن نحو 48 مركز تصحيح عبر التراب الوطني، من أجل انطلاق عملية تصحيح الإجابات التي مرت عبر ثلاثة مراحل ،وكان الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات قد خص 48 مركز للتصحيح. سارة.ب