سيتم قريبا وضع أول تجهيزات الانارة المعتمدة على مصابيح فولطاضوئية بسيدي بلعباس حسبما علم من مصدر مسؤول بالمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية. وأوضح نفس المصدر أن السلطات المحلية أعطت موافقتها على عملية تجريبية في مجال الانارة العمومية لوضع هذه التجهيزات الفولطاضوئية التي تنتجها الوحدة الجديدة للمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية "ايني-صولار" لسيدي بلعباس. ومن المرتقب التزويد بعدد معتبر من المصابيح الشمسية الفولطاضوئية واقامتها حيث تم اختيار خمس مفترقات طرق بمدينة "مكرة " للتجارب الأولى لتستهدف هذه العملية مستقبلا الطريق الاجتنابي الشمالي من حي سيدي الجيلالي الى غاية بلدية سيدي لحسن التي تبعد بخمس كيلومترات عن عاصمة الولاية. كما تولي العديد من الهيئات و البلديات على المستوى الوطني اهتمامها بهذه الصيغة الضوئية بكل أشكالها (الحرارية الشمسية و الضخ الشمسي و الانارة العمومية...) حيث ترغب ولاية باتنة على سبيل المثال في تجهيز شوارعها و أزقتها بهذا النوع من الانارة حسبما ذكر. وحسب نفس المسؤولين فان الهدف من هذه الانارة التي كثر عليها الطلب هو الوصول الى طاقة 100 ميغاواط خلال الخمس سنوات المقبلة. ويمثل هذا الانتاج رقم أعمال يقدر بحوالي 15 مليون دولار سنويا لكي يبلغ خلال الخمس سنوات المقبلة 135 مليون دولار. وللاشارة تضمن المصابيح الشمسية كفاءة في انارة النقاط المعزولة بأقل تكلفة حيث يكون الضوء إما أبيض بالنسبة للانارة الحضرية و إما برتقالي (مصابيح الصوديوم) بالنسبة للهياكل الصناعية و الطرقات حسب نفس المصدر.