سلم حارس مرمى أكثر فرق كرة القدم شعبية في البرازيل أمس الأربعاء نفسه للشرطة التي تحقق في اختفاء صديقته السابقة في قضية أثارت حالة من الذهول في بلاده ، وصدر أمر باعتقال برونو سوزا حارس مرمى فلامنجو وصديق له في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي بينما يحقق مدعون في اختفاء عارضة الأزياء اليزا ساموديو البالغة من العمر 25 عاما في الشهر الماضي. ووصلت سيارات الشرطة إلى منزل برونو صباح يوم أمس إلا أن الشرطة لم تعثر عليه ولا على صديقه لويس هنريكي فيريرا روما ،وتوجه الاثنان بعد ذلك إلى قسم للشرطة ، من دون توجيه لأي منهما أي تهم. وتقدمت ساموديو بشكوى إلى الشرطة ضد برونو في أكتوبر الماضي قالت فيها إنها تعرضت للخطف والضرب وأجبرت على تناول دواء يؤدي إلى الإجهاض ، ووضعت ساموديو طفلا بعد ذلك وقالت أن برونو هو والده،وقالت سلطات الادعاء في ولاية ريو دي جانيرو بموقعها على الانترنت إنه من المقرر أن توجه تهم الخطف والاعتداء فيما يتصل بأحداث أكتوبر الماضي إلى برونو وروماو. ونفى برونو في تعليقات لوسائل إعلام أي تورط في اختفاء ساموديو، واعتقلت زوجة برونو في بيلو هوريزونتي مسقط رأس اللاعب ،وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن أمر اعتقال برونو جاء عقب إفادة أدلى بها ابن عمه البالغ من العمر 17 عاما والتي أشار فيها إلى انه قام برفقة روماو بخطف ساموديو إلى منزل برونو في بيلو هوريزونتي.