أعطيت، مساء الخميس الفارط بالجزائر، إشارة انطلاق الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي لموسيقى الديوان، بحضور جمهور غفير جاء للاستمتاع بمختلف إيقاعات هذا الطابع الموسيقي. وتدوم هذه التظاهرة التي تنظم من قبل محافظة المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الديوان إلى غاية 20 جويلية، عبر حفلات بكل من مسرح الهواء الطلق وغابة الأقواس برياض الفتح. وأوضح في هذا الصدد المدير الفني للمهرجان، رشيد بريكي، أن هذه الحفلات سينشطها العديد من الفرق، من بينها التي احتلت المراتب الثلاث الأولى خلال المهرجان الوطني الأخير لموسيقى الديوان ببشار (ماي 2010)، بالإضافة إلى فرق أخرى قدمت من مالي وبوركينا فاسو والهند والسنغال. كما تم بالمناسبة حسب نفس المتحدث، استدعاء فنانين جزائريين "من أجل الاحتكاك بالفنانين المحترفين، مضيفا أن هذه الدورة الثالثة "ستجمع بين الأصالة والإبداع من خلال المزج مختلف الآلات التقليدية والحديثة". وإلى جانب الحفلات الموسيقية، يتضمن برنامج التظاهرة ندوات ولقاءات ومعارض للصور وعرض أفلام حول موسيقى الديوان، حيث سيتم تنظيم أربع محاضرات متبوعة بالنقاش، وعرض خمسة أفلام بقاعة ابن زيدون، بالإضافة إلى ست سهرات فنية. وحدد سعر تذكرة حضور الحفلات الموسيقية ب200 دج، وهو حسب نفس المسؤول "مبلغ رمزي قصد تمكين الجمهور العريض من الاستمتاع بهذه الموسيقى". واستقطبت السهرة الأولى جمهورا يتكون أساسا من الشباب والعائلات، الذين قدموا للاستمتاع بإيقاعات هذه الموسيقى الأصيلة.