إسماعيل.م أعلن مدير السكن لولاية الجزائر مواصلة ترحيل حوالي 7000 ألاف عائلة إلى سكنات جديدة بعد رمضان، مؤكدا تأقلم كل العائلات التي استفادت من سكنات في عمليات الترحيل السابقة مع ظروف السكن في الأحياء الجديدة. قال مدير السكن لولاية الجزائر في تصريح إذاعي أمس أن قرابة 7000 ألاف عائلة سيتم ترحيلها بعد انقضاء شهر رمضان، موضحا أن عملية الترحيل ستشمل العائلات التي تقطن في السكن الهش، والسكنات غير اللائقة، في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي استفادت منه العاصمة هذه السنة والمتضمن ترحيل 10 ألاف عائلة. و أضاف مدير السكن بولاية العاصمة أن العائلات التي رحلت إلى سكنات جديدة، والمقدر عددها بحوالي 3000 عائلة قد تأقلمت مع ظروف الحياة الجديدة، سواء من حيث الاندماج في المحيط الاجتماعي الجديد، أو من حيث تمدرس الأبناء. من جهتها مصادر مطلعة بولاية الجزائر العاصمة، أكدت إشراف الوالي على دراسة وضعية أربعة أحياء قصديرية كبرى ستكون محطة لبرنامج إعادة الإسكان المقبلة، وتوقعت المصادر ذاتها تأخر ترحيل العائلات إلى ما بعد شهر سبتمبر، وذلك لأسباب تتعلق بظروف الدخول المدرسي، ما يفيد باستحالة إتمام برنامج ال10 ألاف سكن مخصص للعاصمة في آجاله المحددة بشهر أكتوبر القادم. وقد شهدت العاصمة منذ مارس الماضي أكثر من 10 عمليات ترحيل هامة سواء من سكنات الصفيح أو من الشاليهات إلى أحياء جديدة كما مست العملية ترحيل عائلات تعاني من ضيق المأوى، وتسليم سكنات اجتماعية لمستحقيها، رغم ذلك يبقى الطلب على السكن بكل أنواعه في تزايد مستمر. ويتساءل أصحاب طلبات السكن بمختلف الصيغ عن مصير ملفاتهم، في ظل تركز عمليات الترحيل على السكن الفوضوي، دون الإعلان عن حجم الحصص المخصصة لامتصاص الطلب على السكن الاجتماعي، والسكن الاجتماعي التساهمي، الذي حول إلى صيغة السكن الترقوي المدعوم، حيث لم يجد المواطن سيما بالعاصمة أي جدوى من التحفيزات البنكية المعلن عنها في إطار القرض السكني الميسر في ظل قلة السكن المنجز، سيما من طرف البلديات. ويبلغ معدل عدد ملفات السكن المودعة بالمصالح الاجتماعية بالمجالس الشعبية البلدية مابين 2000 إلى 2500 طلب مكدسا في كل بلدية من بلديات العاصمة