ستبرم الحكومة الجزائرية خلال الأسبوع القادم عقدها مع المكتب القانوني "شيرمان أند ستيرلينغ" حسبما أكده وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي الذي نفى تصريحات نجيب ساويرس بشان اللجوء إلى التحكيم الدولي لحل النزاع الدائر مع الجزائر. أعلن بن حمادي على هامش حضوره ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى ال51 لتأسيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني أن وزارته ستبرم الأسبوع القادم عقدها مع المكتب القانوني "شيرمان أند ستيرلينغ" الذي أوكلت له مهمة لتقييم "جازي" في إطار الخطوة الأولى لتأميم الوحدة. وفي رده على سؤال الصحافة، المتعلق بالتصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم المصرية نجيب ساويرس حول اللجوء للتحكيم الدولي كآخر الحلول، نفى بن حمادي هذا التصريح مجيبا بعبارة "هذا ليس صحيح "دون يضيف تعليقا آخر في إشارة منه إلى حلول أخرى تنتهجها الحكومة دون الوصول إلى التحكيم الدولي . .يذكر أن نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة “أوراسكوم تليكوم المصرية” قد صرح أول أمس إن الشركة لا ترى بديلاً عن التحكيم الدولي لحل النزاع الدائر مع الجزائر بشأن وحدتها المحلية “جازي”. وقال ساويرس عندما سئل إن كان يسعى للتحكيم الدولي في النزاع الذي يتعلق بضرائب متأخرة، “: لا نرى خياراً آخر نظرا لعدم استجابة الحكومة الجزائرية.