حاول فؤاد قادير تقديم مستوى كبيرة في "كلاسيكو" فرنسا الذي جمع سهرة امس الاول نادي اولمبيك مرسيليا مع ناد باريس ان جرمان بملعب الأمراء في العاصمة الفرنسية، ولكن اداء قادير المتوسط عكس أداء الفريق بأكمله لان المنافس كان اقوى، لا سيما و اه استغل جيدا عاملي الأرض و الجمهور، الاستثناء في نادي مرسيليا يكون قد صنعه " فالبوينا" الذي كان احد نجوم اللقاء. و قد اضطر المدرب "الي بوب" لإخراج " قادير قبل ربع ساعة نهاية اللقاء بعدما أدرك بان اللاعب الجزائري، غير قادر على تقديم إضافة لوسط الميدان و الهجوم، مع العلم بان تلك المواجهة تعد الثالثة بالنسبة لقادير كأساسي مع فريقه الجديد، وعلى الرغم من أن أداءه ليس ذلك الذي كان يقدمه مع ناديه السابق فالنسيا، غير انه بدأ يستعيد شيئا من مستواه الحقيق، و المباريات المقبلة قد يكون فيها لاعب الخضر افضل. وبالنسبة للمدرب ايلي بوب فان الخسارة كانت متوقعة لان نادي باريس ان جرمان كان مرشحا للفوز بالمباراة قبل بدايتها، و اكد مدرب مرسيليا انه غير راض عن بعض الأخطاء التي ارتكبها الدفاع، غير ان بدا راضيا على اغلب اللاعبين يما فيهم قادير الذي اعتبر بانه قدم مباراة كبيرة. فرصة اخرى لقادير للثأر من باريس ان جرمان سيكون فؤاد قادير على موعد اخر مع "كلاسيكو" ثان يوم السبت المقبل، و أمام نادي "باريس ان جرمان"، و لكن هذه المرة سيتكون في منافسة كأس فرنسا و في الدور ربع النهائي. وستكون الفرصة مواتية للاعب الجزائري للثأر من نادي العاصمة الفرنسية، شانه شان جميع زملائه الذين يريدون تدارك ما فاتهم في البطولة التي بدأت تبتعد عنهم، خاصة بعد هزيمة الاحد المنصرم في باريس، و اتساع الفارق بينهم بين "البياسجي" و بعدما بدا المدرب " ايلي بوب " راضيا عن أدا قادير، فإنه من غير المستبعد ان يحرمه من المباراة المقبلة، و سيكون لاعب الخضر اساسيا، محفزا اكثر للنيل من "باريس ان جرمان" و استعادة نغمة الانتصارات مع فريقه.