قال وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أن قضية الدروس الخصوصية يجب معالجتها من خلال وضع ميثاق لأخلاقيات مهنة المعلم والأستاذ، مؤكدا أنه "لا مانع من تقديم دروس خصوصية للتلاميذ بعد نهاية دوام العمل غير أن ما ترفضه الوزارة هو إهمال المعلم والأستاذ للتلاميذ في المؤسسة التربوية وإجبارهم على تلقي دروس في بيته تحت مختلف الضغوط". أشار بابا أحمد الوزير في ندوة صحفية بمناسبة زيارته أمس الأول إلى ولاية معسكر أنه يمكن تنظيم العملية بشكل يشبه ما يجري في قطاع الصحة من ترك مجال للأطباء للممارسة في العيادات الخاصة حسب فترات محددة بشرط أن يلتزم المعلم والأستاذ بالعمل الجاد أثناء ساعات التدريس في المؤسسة وتقديم دروس خصوصية للتلاميذ الذين يجدون صعوبة في الاستيعاب"، وذكر وزير التربية الوطنية من ناحية ثانية أنه دعا أولياء التلاميذ "أكثر من مرة للمساهمة في العمل التربوي للمساعدة في التكفل الأفضل بأبنائهم وعدم الانتظار إلى نهاية السنة للحصول على النتائج" مضيفا أنه عقد لقائين مع فيدرالية أولياء التلاميذ لهذا الغرض وأشركهم ضمن هياكل تقييم التعليم الإجباري "ولا يزال ينتظر منهم القيام بدور أكبر في المنظومة التربوية". كما وضع عبد اللطيف بابا أحمد خلال هذه الزيارة حجر الأساس لإنجاز 4 ثانويات ببلديات رأس العين عميروش وسيق والمناور وهاشم وكذا متوسطة بقرية السلاطنة ببلدية معسكر، وأشرف على تدشين ثانوية بسيق تتسع ل 800 تلميذ منهم 200 يستفيدون من النظام النصف داخلي ومتوسطة ببوهني وثانوية ومجمع مدرسي ببلدية المامونية وثانوية بحي "خصيبية" بعاصمة الولاية وأخرى بفروحة إلى جانب ثانوية ومتوسطة تدعمت بهما بلدية عوف ومتوسطة بحاسين.