استغرب العديد من الجزائريين ما قاله وزير المالية كريم جودي حين أكد أن رواتب العمال في الجزائر تكلف الخزينة العمومية 260 ألف مليار سنتيم، حيث دعا بلغة قوية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الرواتب لتفادي زيادة التضخم، أمر جعل الموظفين البسطاء في حيرة من أمرهم من هذا التصريح الذي يجعلهم خوفا من أمر يدعى التضخم ضحية لشبع اسمه غلاء المعيشة وزيادات الأسعار التي تلهب جيوبهم، جودي حاول في السياق ذاته أن يهدأ من روع العمال والمستخدمين البسطاء بقوله أنه يستبعد إدخال أي تعديل في قانون المالية التكميلي لسنة 2013 في ما يخص معدل الضريبة على الراتب، حيث قال " لن يكون هناك أي تعديل في خفض معدل الضريبة على الراتب ، لأن هناك التزامات ضريبية يجب دفعها لتحقيق التوازنات الداخلية و الخارجية"، مضيفا أن الدولة تعمل على محاربة مصادر التضخم في الجزائر، فأي منع للتضخم يرافع لصالحه جودي وسعر البطاطا 60 دينار.