أكد المكلف بالإعلام في السفارة الصحراوية بالجزائر محمد المين ، في تصريح للمستقبل العربي ان الموقف الفرنسي الداعم للأطروحة المغربية بخصوص القضية الصحراوية ، ليست بالجديدة على فرنسا ، و لازال الشعب الصحراوي يتذكر تدخل طائرات الجاكوار الفرنسية إلي جانب القوات المغربية ضد الصحراويين، والمعروف عن فرنسا انها لم تبخل أي جهد من اجل تعطيل تطبيق قرارات الأممالمتحدة القاضية بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وقدمت ولازالت تقدم الكثير من اجل تشجيع المغرب على مواصلة احتلاله للصحراء الغربية وانتهاكاته لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وخلق عوامل اللااستقرار في منطقة المغرب العربي، مشيرا إلى أن تشجيع المغرب في مواصلة تعنته ورفضه للمشروعية الدولية، واعتبار المغرب دولة استقرار وديمقراطية ، وبوابة للاقتصاد ،تعتبر مغالطة كبيرة ومجازفة ، لان العالم يعرف جميعا و التقارير الدولية بما فيها اكبر منظمات حقوقية عالمية تشهد بأن المغرب دولة معروفة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، واكبر مصدر في العالم للمخدرات ،وداعمة وممولة للإرهاب، وعلي رأسها حركة التوحيد والجهاد ،ودولة ملكية بعيدة كل البعد عن الديمقراطية المزعومة، ولاتملك اي مقومات اقتصادية ولا سياسية ولاجيواستراتجية لتكون دولة معتبرة في المنطقة، ومعروفة بمواقفها المتذبذبة وغير القادرة على ان تكون بلدا يضمن أي استقرار في المنطقة ، وما يقوله الرئيس الفرنسي مغالطة ، وتسويق لامعنى له فاقد للمنطق و مخالفة للحقيقة ، مبينا أن هذه التصريحات ستكون انعكاساتها على الرئيس الفرنسي الذي بدأت شعبيته تضعف ، وبلده يعيش أزمات اقتصادية ، وبطالة تنخر شعبه ، ونفقات مضاعفة على قواته المتواجدة بمالي التي لم تحقق الي يومنا هذا اي هدف مما كان يطمح الي تحقيقه في قهر الجماعات الإرهابية ، وتحقيق الاستقرار للشعب المالي ، و يعرف هولاند فرنسا الذي جاء إلي الجزائر بعد انتخابه ، طالبا للدعم الاقتصادي والسياسي ،إذا كان صادقا مع نفسه ، أن البوابة الحقيقة والعملية في المنطقة ، لأي مصالح وتعاون مشترك ، ولأي أهداف تخدم السلم والاستقرار في شمال إفريقيا هي الجزائر ، البلد الوحيد الذي يملك المقومات التي تؤهله ليكون البوابة لكل شيء في المنطقة وليست مملكة الحشيش