رفعت كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة الأريكية أمس مستوى المراقبة العسكرية المشتركة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، في وقت قالت سيول إن كوريا الشمالية أنهت استعداداتها لإطلاق صاروخ متوسط المدى من ساحلها الشرقي، وفق ما أفادت به وكالة أنباء كوريا الجنوبية وذكر مسؤولون كوريون جنوبيون أن بيونغ يانغ أنهت استعداداتها لإطلاق صاروخ متوسط المدى من ساحلها الشرقي، ونصبت بيونغ يانغ على ساحلها الشرقي صاروخي موسودان اللذين يمكن أن يبلغ مداهما أربعة آلاف كلم، حيث يمكن أن يصلا لكوريا الجنوبية أو اليابان أو حتى جزيرة غوام الأميركية وفق سيول، ويقوم مسؤولون في مجال الاستخبارات بكوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة برصد تحركات كوريا الشمالية ويعتقدون أن الصاروخ سيطلق من مركبة "تي إي أل" المتحركة، أي مركبة نصب الصواريخ وبإمكان الصاروخ قطع مسافة تتراوح ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف كيلومتر وبإمكانه ضرب القاعدة الأميركية في غوام بالمحيط الهادئ، بدوره قال قائد القوات الأميركية بالمحيط الهادئ الأدميرال سامويل لوكلير إن الجيش الأميركي يعتقد أن كوريا الشمالية نقلت عددا غير محدد من صواريخ موسودان إلى ساحلها الشرقي، وأكدت الولاياتالمتحدة أنها قادرة على اعتراض صواريخ كوريا الشمالية، لكنها لن تسقط أي صاروخ ما لم يهدد أراضيها أو حلفاءها في حين قال قائد القوات الأميركية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ الأميرال سامويل لوكلير أمس الأول أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن تحديد وجهة الصاروخ ومكان سقوطه لن يستغرق وقتا طويلا مضيفا أنه "لا ينصح" بإسقاط أي صاروخ لا يشكل تهديدا.