نفت ليبيا رسمياً إيواء وتدريب معارضين تشاديين في معسكرات على أراضيها ورفضت وزارة الدفاع في بيان اتهامات الرئيس التشادي إدريس دبي التي أشار فيها إلى أن ليبيا تحتضن جماعات معارضة لنظام حكمه وتقوم بتدريبهم عسكرياً. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عادل البرعصي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "وزارة الدفاع تستغرب تصريحات الرئيس التشادي وترفض كل ما ورد فيها جملة وتفصيلا، وأكد" أن الدولة الليبية الجديدة حريصة على إقامة علاقات طيبة وراسخة مع كافة الدول بما فيها دول الجوار، في السياق أفادت مصادر إعلامية أن العشرات من تنسيقيات العزل السياسي ومجموعات من مقاتلي الثورة حاصروا مبنى وزارة الخارجية الليبية احتجاجا على عدم إدراج التصويت على قانون العزل السياسي في جدول أعمال المؤتمر الوطني العام لهذا الأسبوع، وقالت المصادر إن العشرات من تنسيقيات العزل السياسي ومجموعات من مقاتلي الثورة قطعوا الطرق المؤدية إلى مبنى وزارة الخارجية الليبية وقاموا بمحاصرته ومنع الموظفين من الدخول إليه، وذلك احتجاجا على عدم إدراج التصويت على قانون العزل السياسي في جدول أعمال المؤتمر الوطني العام لهذا الأسبوع وتوعد عدد من المتظاهرين أمام وزارة الخارجية بمحاصرة جميع المباني التابعة للوزارة وهددوا أيضا بمحاصرة عدد آخر من الوزارات والمباني الحيوية إذا لم يستجب المؤتمر الوطني لمطالبهم، ونقلت المصادر عن شباب تنسيقية العزل السياسي قولهم إن "أزلام النظام القديم قد تغلغلوا في جميع مفاصل الدولة" مطالبين بسرعة إقرار قانون العزل السياسي. إطلاق سراح قذاف الدم ومحاميه يؤكد عدم تسليمه لليبيا قررت مصر الإفراج عن أحمد قذاف الدم ابن عم الراحل معمّر القذافي وأكد محاميه غلق ملف تسليمه إلى ليبيا نهائيًا مع التهم الموجّهة إليه بمحاولة قتل ضابط مصري، وقال إن معنوياته عالية وإنه قرر البقاء في مصر بعد إطلاق سراحه، وأكد علاء الرمحي محامي أحمد قذاف الدم، إن السلطات المصرية قررت إخلاء سبيل قذاف الدم في قضية تسليمه إلى ليبيا، وأوضح الرمحي أن ملف قضية تسليم منسق عام العلاقات المصرية الليبية أغلق نهائيًا منوهًا بأن حكم القضاء الإداري بمنع تسليم قذاف الدم تم تنفيذه بمسودته، وأضاف الرمحي أن ملف قضية تسليم قذاف الدم إلي ليبيا أغلق نهائياً ولن يفتح مرة أخرى وأكد أن قذاف الدم يعيش في حالة معنوية جيدة مشيرًا إلى أنه سعيد بحكم القضاء الإداري رفض تسليمه إلى ليبيا وأضاف أن قذاف الدم احتفل في السجن بهذا الحكم، وفي ما يخص الاتهامات الموجّهة إليه بمقاومة السلطات والشروع في قتل ضابط شرطة مصري، قال الرمحي إن تقارير الطب الشرعي أثبتت إصابة النقيب مصطفى عبد المطلب الضابط في العمليات الخاصة في إصبع السبابة بيده اليسرى إثر إطلاق أعيرة نارية عليه أثناء القبض على قذاف الدم. وأوضح أن التقارير أثبت أن الإصابة ناتجة من رصاصة أثناء تبادل إطلاق النار مع قوة الشرطة المكلفة حماية قذاف الدم ولفت إلى أن تلك الإصابة البسيطة والسطحية تؤكد براءة قذاف الدم من الشروع في قتل الضابط لاسيما أن عملية تبادل إطلاق النار تمت داخل شقة مغلقة، وكانت الأنوار مطفأة، ومن المفترض أن تكون الإصابات أكثر وأشد من إصابة ضابط في إصبع السبابة، حسبما ورد في تقرير الطب الشرعي.