أفاد مدير وحدة الجزائرية للمياه بتسمسيلت أنه تم تسجيل إنتاج أزيد من 12 مليون متر مكعب من الماء الشروب خلال السنة الماضية بزيادة تقدر بحوالي 2 مليون متر مكعب مقارنة بعام 2011 ،وأوضح أحمد حاج ملياني أن هذه الكمية قد تحققت بفضل المياه السطحية لسدي كدية الرصفة ودردر بأكثر من 8 ملايين متر مكعب وكذا الآبار الجوفية والمنابع على غرار آبار منطقة رشايقة بتيارت أزيد من 4 ملايين متر مكعب. وقد بلغت حصة الفرد الواحد من هذه الموارد 152 لتر يوميا بفضل دخول مصادر مائية حيز الاستغلال منها سد كدية الرصفة وتنقيبات ثنية الحد وخميستي وبرج الأمير عبد القادر، ويتوقع نفس المسؤول أن يرتفع إنتاج الماء الشروب بالولاية هذه السنة ليصل إلى 13.6مليون متر مكعب وذلك بفضل تشغيل ثلاثة محولات كهربائية ستسمح لمحطات الضخ برفع قدراتها في توفير كميات معتبرة من المياه يوميا بدون توقف. ومن ناحية أخرى قام أعوان الجزائرية للمياه العام الماضي ب 156 تدخل لإصلاح وصيانة محطات الضخ فضلا عن التكفل ب 3159 تسرب للمياه عبر شبكات التوزيع. ومن جهتها كشفت مديرية الري أن كمية المياه المخزنة بسد كدية الرصفة قد شهدت ارتفاعا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية لتبلغ 67 مليون متر مكعب أي بنسبة امتلاء تقدر ب 94 بالمائة مما يمكن من ضمان حاجيات سكان الولاية من الماء الشروب لمدة تسع سنوات في حالة الجفاف. .. وسكان قرية ملالة ينتظرون إدماجهم في أجندة التنمية يعاني سكان دوار ملالة التابع لدائرة ثنية الحد ، جملة من النقائص بما فيها العزلة الخانقة جراء لامبالاة السلطات المحلية بتوفير بعض الخدمات. وأكد سكان القرية حرمانهم من الإعانات الريفية، على غرار الأحواش والأرياف الأخرى التابعة للولاية، نظرا لتعذر استفادتهم من مشاريع سكنية أخرى لإدماجهم في خارطة التنمية، كما استغرب بعض السكان من سبب عدم إدراج المنطقة ضمن السكن الريفي وإطلاق مشاريع لنهوض بالقطاع الفلاحي، باعتبار أنها تشهد نموا سكانيا معتبرا وتتوفر على مساحات شاسعة وخصبة. في المقابل ندد قاطنو هذا الدوار بالنقائص التي حالت دون بلوغ مستواهم المعيشي مرحلة الاكتفاء في توفير أدنى المتطلبات الضرورية، كإنجاز الطرقات وتوفير النقل وكذا توفير قاعة للعلاج تمكن السكان من الاستفادة ولو بحقنة لتخفيف آلام مرضاهم. فرغم قرب القرية من مدينة ثنية الحد إلا أن رياح التنمية لم تصلها منذ 50 سنة، فلا سكنات ملائمة ولا قنوات لتزويد المنطقة بالماء الشروب، ما يجبر السكان على استعمال دوابهم لجلب تلك المادة الضرورية من سفوح الجبال أوالآبار المجاورة لهم. لهذا يناشد سكان دوار ملالة السلطات المحلية بضرورة الالتفات نحوهم، والتعجيل في حل جميع المشاكل العالقة التي تضمن لهم حياة كريمة.