استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران في ظرف 24 ساعة الأخيرة 8 فتيات تتراوح أعمارهن بين 16 سنة و 31 سنة وهن في حالة غيبوبة، أدخلن على جناح السرعة إلى مصلحة العناية المركزة لإخضاعهن لبرنامج علاجي مكثف لتنقية معدتهن من كميات معتبرة من المواد الكيماوية ومن ماء الجافيل بعد تناولهن لوضع حد لحياتهن لأسباب لحد الساعة تبقى مجهولة، كما أن مصالح الشرطة بوهران تنتظر مثولهن للشفاء من أجل معرفة الدوافع والأسباب لإقدامهن على محاولة الانتحار، وللإشارة أن مصلحة الاستعجالات الطبية بوهران في هذا الشق تسجل يوميا حالات مماثلة مما يستدعي دق ناقوس الخطر بعد أن أثارت ذهول المصالح الطبية خاصة والمجتمع عامة جراء تفشي هذه الظاهرة الدخيلة . إطاحة بكهل يحترف سرقة المحاميات من داخل المحكمة بوهران ضبط قبل أيام، كهل في عقده الخامس من العمر داخل محكمة جمال الدين للجنح بوهران و بالضبط بحظيرة سيارات المحامين، متلبسا بسرقة جهاز راديو من سيارة محامية بعدما كسر القفل بمقص دون خوف ،وعليه تم تقديمه مباشرة على وكيل الجمهورية بذات المحكمة، حيث تبين من استجوابه انه معتاد على هكذا سرقات بتسجيل في حقه ست شكاوي بينهم 3 محاميات تعرضن للسرقة بنفس الطريقة، و ذلك بعد أن يركن مركبته خارجا قبل أن يتسلل ليقوم بعمليات السطو. مما استدعى إيداعه رهن الحبس الاحتياطي عن تهمة السرقة بالكسر. وقرر قاضي المحكمة تأجيل الفصل في ملفه الذي يحوي 6 ضحايا إلى غاية تاريخ 23 من الشهر الجاري لعدم حضور جميع أطراف القضية. في انتظار ما ستسفر عنه المحاكمة. "حالة توقف" تبعث حارس حظيرة سيارات و إطار في التجارة إلى العدالة بوهران نشبت مؤخرا، معركة كلامية حامية الوطيس بين سيدة عشرينية إطار في التجارة و كهل حارس حظيرة سيارات بحي -قومبيطة- بوهران، بسبب -حالة التوقف- حيث طالب الكهل من السيدة توقيف مركبتها بشكل جيد باعتبار أنها سائقة مبتدئة، غير أن هذه الأخيرة رفضت بداعي انه يضايقها فحسب مما استدعى هذا الحارس إلى ثقب عجلة سيارتها بخنجر كتعبير عن الغضب، وعليه أودعت شكوى في حقه عن تهمة التحطيم العمدي لملك الغير و التهديد نال عنها الحبس الاحتياطي. و أثناء محاكمته أمس أمام محكمة جنح وهران، اعترف بأنه كان هناك سوء فهم فقط جرهم إلى أروقة المحاكم، وعن الضحية صرحت بأنها كانت في حالة توقف مناسبة لكن المتابع الحالي حاول مضايقتها فقط ككل مرة، وعليه قرر وكيل الجمهورية التماس توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا مرفقة ب20 ألف غرامة مالية نافذة.