حل مجلس الشورى وتعيين رئيس جديد للمخابرات أعلن العديد من المراقبين أن الساعات الحالية حاسمة في تاريخ مصر حيث أعلن المعتصمون من مؤيدي الشرعية عند المكان الذي يوجد به مرسي أنهم سيمهلون الحرس لتسليمهم مرسي أو يقتحمون المقر بصدور عارية، هذا في الوقت الذي تشهد فيه مختلف محافظات مصر مظاهرات حاشدة وحالات إعتصام في حين أكدت تقارير اعلامية أن 30 مليون مصري مؤيد للرئيس مرسي نزل الشارع الأمس. ومن جانبها دعت حركة تمرد وما يعرف بجبهة الإنقاذ لنزول المتظاهرين المؤيدين لها لميدان التحرير لإنقاذ القرار الذي اتخذته قيادة الجيش المصري وذلك بعد الحشود الهائلة التي خرجت في جميع أنحاء مصر، حيث أكدت مصادر إعلامية أن عدد المتظاهرين الرافضين للانقلاب على الرئيس مرسي قارب 30 مليون متظاهر فيما بلغ عدد المحتشدين في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وحدها أكثر من 3 مليون متظاهر، إضافة لعدة مليونيات حاشدة في القاهرة وعدة ميادين في أنحاء مصر، كما أكد المتظاهرون المعتصمون عند المكان الذي يوجد به الرئيس المصري المخلوع مرسي أنهم سيمهلون الحرس الجمهوري تسليمهم مرسي أو يقتحمون المقر بصدور عارية، وهذا بالتزامن مع قرار إتخذه القيادي في حركة الإخوان عصام العريان بإمهال العسكر ووزير الدفاع السيسي للتراجع عن قراره، في وقت أكد مراقبون اعلاميون أن الدولة تعيش حالة إرهاب حقيقي لكل وسائل الإعلام بقطع البث من القمر وأي قناة تتجاوز ذلك فإنها ستقطع من البث من النايل سات فورا وليس غلق مكتب أو طرد مراسلها. وفي سياق ذي صلة أعلن التلفزيون المصري الرسمي أن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر إعلانا دستوريا الأمس بحل مجلس الشورى، وقال التلفزيون المصري إن منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي أدى اليمين القانونية أمس الأول رئيسا مؤقتا للبلاد عين أيضا محمد أحمد فريد رئيسا جديدا للمخابرات العامة بدلا من محمد رأفت شحاته الذي عينه مرسي. وتم تعيين شحاته مستشارا للرئيس المؤقت لشؤون الأمن القومي.