قال، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، إن الساحة السياسية تعرف حيوية واضحة في النقاش السياسي، حيث تأمل أن يبقى هذا النقاش في المستوى المأمول ولا ينحرف إلى "اتجاهات مجهولة". وأوضح بن صالح، على هامش اختتام الدورة الربيعية للغرفة العليا للبرلمان والتي حضرها الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء الحكومة واطارات في الدولة وأعضاء مجلس الأمة، أمس، أن الساحة السياسية تعرف حيوية ولا يجب أن ينحرف نقاش الفاعلين السياسيين إلى "اتجاهات مجهولة"، وفي هذا الصدد، دعا الذين يروجون لثقافة التشاؤم والتيئييس وتعميم نهج الاحباط مستغلين الظروف والمناسبات قصد اظهار البلاد كما لو كانت في حالة انسداد وتوقف تام إلى "الرفق" بالوطن، أين قال "رفقا بهذا الوطن وكفاه... ما عاناه بالماضي القريب"، معتبرا أن النفخ في الأبواق والادعاء بوقوع أزمة في البلاد وفي هذا الظرف تحديدا الذي يميزه غياب رئيس الجمهورية لاستكمال العلاج بالخارج، هو عمل تنقصه الرزانة وروح المسؤولية التي يعتبر الوطن في أمس الحاجة إليها، على حد تعبيره. من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الامة أن العمل التشريعي للدورة الربيعية للمجلس "لم يعرف الكثافة المعهودة"، مفيدا أنه يجد نفسه "مضطرا على غير العادة الى الاعتراف بأن العمل التشريعي لهذه الدورة لم يعرف الكثافة المعهودة التي سجلها في الدورات السابقة"، وبالمقابل أكد بن صالح أن "النصوص القانونية التي تمت دراستها والمصادقة عليها خلال هذه الدورة كانت تكتسي أهمية خاصة كونها عالجت في مجملها جوانب اقتصادية واجتماعية هامة".