وضعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مجموعة من الإجراءات والضوابط، الخاصة بشهر رمضان وتحديدا سير المساجد وصلاة التهجد، واعتمدت إجراءات مضبوطة وأخرى تسهيلية خاصة وان الشهر الفيل سيكون في عز الصيف. وأفاد مصادر مطلعة، ان الاجراءت التي تم اعتمدها هذه السنة فتح المساجد ليلا ونهارا أمام المصلين، والإبقاء على ضرورة التخفيف على المصلين في صلاة التراويح باعتماد قراءة حزبين ترتيلا وليس تجويدا، نظرا للحرارة التي تتزامن والشهر الفضيل. غير أن الوزارة شددت على ضرورة المراقبة الأمنية للمعتكفين في المساجد، بخلاف التهجد الذي لا يخضع لتلك المراقبة انما يتحمل مسؤوليته الإمام. لم تحدد مساجد خاصة لصلاة الاعتكاف بينما رمت المرمى في شباك الإمام الذي حمّلته مسؤولية الأمر، وقالت إن فتح المسجد للاعتكاف لا يكون إلا بطلب من الإمام، بالحصول على ترخيص لفتح المسجد ليلا للمعتكفين من السلطات الأمنية، فيما حملت الإمام المكلف بإمامة المصلين مسؤولية أي انزلاقات قد تحدث. وقالت المصادر ذاتها أن الوزارة "لا تمنع أي إمام من فتح المسجد إذا أراد صلاة التهجد، لكن عليه إخبار مدير الشؤون الدينية والأوقاف ويتحمل مسؤولياته"، ومعنى ذلك تطبيق تعليمة لمديري القطاع بالولايات تلزمهم فيها بالصرامة في تطبيق الأئمة للإجراءات القانونية المنظمة لنشاط المسجد. وقالت نفس المصادر أن تضمنت الإجراءات شددت أيضا على منع استعمال مكبرات الصوت خارج المسجد أثناء التهجد، ومعلوم إن صلاة التهجد تبدأ من الساعة الثانية صباحا أو الثانية والنصف إلى الثالثة وعشر دقائق، قبل تناول وجبة السحور وأداء صلاة الصبح، وستلزم خلال الشهر الفضيل على الأئمة والمؤذنين إلى احترام الرزنامة الزمنية الرسمية للمواقيت الشرعية للصلاة سيما تلك المتعلقة بالإفطار والإمساك الخاصة بشهر رمضان الكريم. ودلك لتوحيد توحيد الأذان في المدن والأحياء خاصة خلال شهر رمضان الذي هو على الأبواب، وذلك تفاديا لخلق الفتن والبلبلة في المساجد كما حدث في السنوات الماضية.