دعا الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي إلى مواصلة النضال وعدم مقاطعة الانتخابات وترك المجال للتزوير، موضحا أن حزبه "جاء لإرجاع قيمة الخدمة العمومية ، وأن المسؤولية هي أمانة وشيء مقدس سيحاسب من لم يقم بها في الدنيا والآخرة . وتطرق ربيعي خلال لقاء بقاعة القطع بمدينة ارزيو بولاية وهران إلى غياب العدالة في توزيع السكن وتوزيع القروض البنكية والتي كبلت التنمية في الشباب والاستثمارات في الجزائر، ورجع أمين عام حركة النهضة إلى الانتخابات التشريعية الماضية والذي قال بشأنها " تمنينا أن تكون الانتخابات التشريعية الماضية عرس انتخابي للجزائريين الكل فارح فيها ولكن للأسف لم يحصل ذلك" وأردف حتى الذين أخذوا الأغلبية "لم يفرحوا بذلك" ، وشدد ذات المتحدث على مواصلة النضال وعدم مقاطعة الانتخابات وترك المجال للتزوير، وقال ربيعي " لن نرمي المنشفة ونقبع في بيوتنا ....لأننا مناضلون أصحاب قضية سنقاوم سياسيا ولن نترك لهم المجال بغير حق" وفي السياق ذاته أوضح الرجل الأول في حركة النهضة بأن حزبه "جاء لإرجاع قيمة الخدمة العمومية من البرلمان إلى الولاية إلى البلدية لان من يتولى المسؤولية هي أمانة وشيء مقدس ومقدس وسيحاسب من لم يقم بها في الدنيا والآخرة " وتأسف أحد أركان التكتل الأخضر لمقاطعة ثلثي الشعب للعملية الانتخابية في الوقت الذي كان من المفروض – حسبه -ان يفرح الشعب الجزائري بصناعة مستقبله، وجدد ربيعي اتهاماته للسلطة التي قال أنها "تدفع الشعب للمقاطعة عن طريق تشويه الحياة السياسية بالتزوير من خلال إشراف الإدارة على العملية الانتخابية وخلق أحزاب موسيمية مناسباتية" وتمسك ذات المتحدث بمحاربة حزبه لمحاربة ما أسماها "الآفات السياسية والاجتماعية" وأضاف أنه "علينا محاربتها لترشيد الحياة السياسية والتي ضاعت بوصلتها خلال ما نعيشه اليوم" وأوضح ربيعي "أن الشعب في وضع مؤلم مع جرحه الجديد خلال العشرية السوداء و لا بد من استقرار للجزائر ولا يتأتي دلك الا من خلال نزاهة للعملية الانتخابية وإبعاد شبح الانفجار الاجتماعي واستغلاله من قبل قوى الخارجية" وتطرق المسؤول الحزبي إلى معاناة المواطن مع الحقرة في الإدارات، حيث قال في هذا الصدد "جئناكم لدفع الأمل وغلق باب اليأس والقنوط الذي زرعت الممارسات الإدارية والرداءة السياسية لان في الجزائر اليوم هناك إرادتين إرادة دفع الأمل وإرادة زرع اليأس، وهم أصحاب الفساد والرشوة والاستعمال النفور.