أكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد ثاني مرشد الرميثي ، زيادة اهتمام الشركات الإماراتية للاستثمار في الجزائر، و أشار أن المبادلات التجارية بين الإماراتوالجزائر تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة حجمها وتطوير آلياتها والارتقاء بها إلى مستوى أفضل اعتماداً على الإمكانات الطبيعية والاقتصادية المتوافرة وصرح الرميثي، خلال اجتماعه مع حميد شبيرة السفير الجزائري لدى الدولة، بحضور محمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال والأعمال بالغرفة، إن العلاقات النموذجية بين البلدين الشقيقين أثمرت، برعاية مستمرة من القيادتين الحكيمتين، بفتح آفاق واسعة للشركات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزز من تعاونها ووجودها الاستثماري في الجزائر الشقيق، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يتجاوز 2,1 مليار درهم في نهاية عام 2011، مؤكداً أهمية التعاون والتباحث بكل جدية عن الطرق والوسائل المناسبة لتعزيز وتطوير وزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين، وتطرق الاجتماع إلى بحث تنظيم ندوة عن مناخ وفرص الاستثمار في جمهورية الجزائر بمقر غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2013، وذلك بهدف دعم علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين في إمارة أبوظبي للتعرف من كثب إلى فرص ومجالات الاستثمار، وبما يسهم في تعزيز وزيادة الاستثمارات الإماراتية في الجزائر. وأكد رئيس الغرفة أن من شأن تنظيم هذه الندوة توفير معلومات متكاملة لرجال الأعمال والشركات والمستثمرين في دولة الإمارات عن مناخ الاستثمار والفرص المتاحة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار في الجزائر، وبما يسهم في زيادة الاستثمارات والمشروعات الإماراتية في الجزائر. وقدم رئيس الغرفة للسفير الجزائري عرضاً عن الدور والمهام التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتقديم أفضل الخدمات التي تسهم في تطوير ونمو الأعمال وبناء الشراكات العالمية، مشيراً إلى أن الغرفة تمثل صوت الأعمال في إمارة أبوظبي، ومن أهم أهدافها المساهمة المباشرة في تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون المشترك. من جانبه، أكد حميد شبيرة السفير الجزائري لدى الدولة أن الاقتصاد الجزائري يتجه بقوة إلى الأمام ويحقق تقدماً ملموساً، مشيراً إلى أن الجزائر يزخر بالإمكانات الطبيعية والفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية والخدمية والزراعية كافة، داعياً رجال الأعمال والشركات الإماراتية لتعزيز استثماراتها في الجزائر.