خصصت وكالة سياحة وأسفار الجزائر " تورينغ كلوب " رحلتين اليوم لنقل 510 مناصرا من الجزائر إلى جنوب إفريقيا لمؤازرة الخضر في "الكان" و هما رحلتان مبرمجان اليوم، حيث ستخصص كل رحلة لنقل 255 مناصرا، من بينهم ممثلون عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و كذا رؤساء بعض الرابطات الجهوية و الولائية، لأن الفاف عمدت إلى تقليص عدد المناصرين الذين قررت نقلهم، بعد إلغاء الرحلة الثالثة التي كانت مبرمجة لنقل الأنصار في رحلة خاصة مباشرة من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار أوليفير تامبو بجوهانسبورغ. و أكد مدير وكالة سياحة وأسفار الطاهر ساحري بأن كل التدابير تم اتخاذها لنقل المناصرين الجزائريين في أحسن الظروف إلى جنوب إفريقيا، مع استكمال " تورينغ كلوب " كافة الإجراءات المتعلقة بمقرات الإقامة، حيث تم اختيار فنادق من 3 و 4 نجوم لإقامة مشجعي الخضر، و هي فنادق كانت قد وضعت تحت تصرف الأنصار الجزائريين في مونديال جنوب إفريقيا، منها إقامة هامتفيلد ببريتوريا، والتي ستستقبل بلواحقها ما لا يقل عن 350 مناصرا، في الوقت الذي سيقيم ممثلو الفاف في فندق « الرمال الساحرة» بضواحي بريتوريا. و خلص المتحدث ذاته إلى القول بأن الأنصار سيتحصلون على تذاكر متابعة مباريات الخضر في الدور الأول، مع الحسم نهائيا في قضية النقل والإطعام، وذلك بعد الاتفاق مع شريك في التنظيم بجنوب إفريقيا، لأن الأنصار سيجبرون على التنقل من بريتوريا إلى روستنبيرغ على مسافة 170 كيلومتر على متن حافلات لمتابعة مباريات النخبة الوطنية. و في رده عن سؤال بخصوص وضعية الأنصار في حال تأهل الخضر إلى ربع النهائي لم يتردد ساحري في القول بأن الفترة الأولية المتفق عليها هي 11 يوما، لكن الملف يبقى مفتوحا، والوكالة قد تسمح للمناصرين بالبقاء في جنوب إفريقيا إذا كان أكبر عدد منهم سيوافق على ذلك، وإلا فإن احترام الموعد المحدد سيكون أمرا حتميا. وأكدت مصادرنا أن النادي السياحي الجزائري برمج الرحلتين المعنيتين اليوم، على متن طائرتين للخطوط الجوية الجزائرية مباشرة من مطار هواري بومدين إلى جوهانسبورغ، حيث برمجت الرحلة الأولى على الثامنة صباحا، في حين برمجت الثانية في الساعة العاشرة ليلا، وهذا قبل المواجهة الأولى ل"الخضر" أمام المنتخب التونسي يوم 22 جانفي بروستنبورغ. ويأتي استكمال التسجيلات بالنسبة ل500 مناصر، بالنظر لإقبال الأنصار على عروض النادي السياحي الجزائري، والتي أكدت مصادر من داخله عن بقاء رحلتين أخريين للأنصار نحو جنوب إفريقيا، والتسجيلات لها قائمة منذ غلق الرحلتين الأوليين، ولم تستبعد ذات المصادر عن إمكانية رفع سقف التسجيلات إذا كان هناك ارتفاع في عدد الطلبات للأنصار الراغبين في مساندة "الخضر" بجنوب إفريقيا. هذا وحضر النادي السياحي الجزائري عرضين للأنصار، الأول بقيمة 24 مليون سنتيم ويضمن للمستفيد منه، تذكرة السفر ذهابا وإيابا إلى جنوب إفريقيا، تذاكر مباريات المنتخب الوطني، الإقامة في فندق 3 نجوم بنظام نصف إقامة(فطور الصباح+وجبة العشاء)، والنقل من مدينة جوهانسبورغ إلى مدينة روستبورغ (110كلم) التي ستحتضن مواجهات زملاء فغولي، على اعتبار أن النادي السياحي اختار المدينة الأولى كمقر لإقامة أنصار المنتخب الوطني، أما العرض الثاني فحددت قيمته المالية في حدود 30 مليون سنتيم، ويتضمن نفس لواحق العرض الأول ماعدا ما يتعلق بالفندق، حيث سيكون المستفيدون من هذا العرض معنيين بالإقامة في فندق أربعة نجوم بنظام نصف إقامة وقالت مصادر أن النادي السياحي الجزائري اتفق مع وكيل سياحي جنوب إفريقي من أجل تحديد فنادق إقامة أنصار المنتخب الجزائري، هذا واختيرت جوهانسبورغ مقرا لإقامة الأنصار لتوفرها على فنادق متعددة وبعروض في متناول الأنصار، فضلا عن قربها عن روستنبورغ، والتي لا تبعد عنها إلا ب 110 كلم، حيث سيكون الأنصار أحرارا في تنقلاتهم بجوهانسبورغ خارج البرنامج الذي سطره النادي السياحي بخصوص مباريات "الخضر". من جهة أخرى كان النادي السياحي الجزائري أكد أن الأنصار لن يكونوا معنيين بدفع قيمة مالية إضافية كبيرة في حال تأهل المنتخب الوطني إلى أدوار متقدمة، وحتى لو وصل إلى النهائي المقرر في العاشر من شهر فيفري المقبل، حيث حدد المبلغ ما بين 4 و5 ملايين سنتيم.