عرف قطاع الأشغال العمومية، أمس، ميلاد الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الأشغال العمومية" المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب. وتم إنشاء التنظيم النقابي الجديد عقب اجتماع دورة المجلس الوطني بحضور ممثلي أسلاك القطاع بولايات الوطن، وتم انتخاب الطاهر رميتة رئيسا لهذه الاتحادية حيث أكد بالمناسبة أن إنشاء هذا التنظيم النقابي جاء "للتكفل بمختلف المطالب الاجتماعية والمهنية" لعمال قطاع الأشغال العمومية . كما أوضح الطاهر رميتة أن الانجازات التي حققها القطاع جاءت "بفضل مساهمة العمال والموظفين سيما منهم فئة الأسلاك المشتركة" مشيرا الى أن "خارطة طريق مطالب هؤلاء العمال وضعت أمس خلال اجتماع دورة المجلس الوطني وسوف يتم التكفل بها على المستوى الوطني". وأعرب رميتة عن أمله في العمل والتنسيق مع جميع الفاعلين في القطاع بهدف "إيجاد الحلول المناسبة والنهائية لكل المشاكل التي يعاني منها العمال، كما دعا الاتحادية الجديدة إلى تحقيق مجموعة من الانشغالات المهنية والاجتماعية أهمها تعديل القوانين الأساسية الخاصة بعدد من الأسلاك وتعديل النظام التعويضي الخاص بأعوان الأمن والوقاية بالإضافة إلى ترسيم المتعاقدين ورفع منحة المردودية واستحداث منح أخرى خاصة بالخطر والمدوامة والتأهيل . ومن جهة أخرى، أوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم "العياشي بن ميلي" في تصريح على هامش انعقاد المجلس الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع الأشغال العمومية أن خيار الإضراب أملاه "التماطل في التكفل بالانشغالات المهنية والاجتماعية لأسلاك القطاع". وأكد بأن "استحالة التكفل بهذه الأسلاك على مستوى كل قطاع أدى بالنقابة الى مراسلة الوزير الاول للنظر فيها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها". وأشار نفس المسؤول إلى أن نقابته "ليست من دعاة الإضراب إلا أنها اضطرت اللجوء الى هذا الخيار للدفاع عن مصالح العمال". وللإشارة، فإن "السناباب" أعلنت عن الدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام إبتداء من 18 فيفري المقبل.