تمكنت مصالح الأمن بولاية تمنراست من توقيف 4 نساء من جنسية نيجرية عن قضية الحيازة والمتاجرة بالحبوب المهلوسة والمواد الصيدلانية غير المرخص بها المضرة بالصحة العامة، ليتم تحويلهن إلى المصلحة بغرض استكمال إجراءات التحقيق، فيما تم استرجاع ما يقارب 15 ألف قرص مهلوس من أنواع مختلفة إضافة إلى 15 قارورة من سائل مجهول كانت موجهة للترويج. وحسب مصادر المستقبل العربي فقد تم تقديم النساء الأربع رفقة المحجوزات أمام النيابة المحلية، بعد التحقيق ، أين أصدر ضد اثنتين منهن أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت، فيما استفادت الاثنتان الأخريان من إستدعاءات مباشرة، علما أن إحداهن أم لرضيع لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر والثانية أم لطفل لم يتجاوز هو الآخر 4 سنوات، وبعد مثلوهن أمام قاضي محكمة تمنراست في الجلسة العلنية ، تأكد أن تهمة ممارسة نشاط تجاري حساس بدون رخصة من السلطات المختصة والدخول والإقامة بطريقة غير شرعية في الجزائر ثابتة في حقهن، وقد طالب ممثل النيابة العامة بالحكم عليهن ب24 شهرا حبسا نافدا ومصادرة المحجوزات التي تشكل خطرا على الصحة العمومية، والمتمثلة في أدوية دخلت بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، حيث أنها لا تتضمن أية معلومات عن صانعها أو مستوردها ولا حتى تركيبتها الكيميائية، ملتمسا طرد المتهمات إلى بلدهن النيجر، أما القاضي ووكيل الجمهورية فأكدا من جهتهما أن الجزائر لن تتسامح مع من يعرض صحة الموطن للخطر، علما أن هذه الأدوية موجهة لتبيض الوجه والبشرة بصفة عامة وعلاج السمنة والقضاء على حب الشباب، ومقويات جنسية خطيرة جدا على الصحة، وتجدر الإشارة إلى أن الموقوفات الأربع من جنسية نيجرية، دخلن الجزائر بطريقة غير شرعية، وبعد المداولات تم الحكم عليهن ب 12 شهرا حبسا غير نافد والطرد إلى بلدهن النيجر.